فرض مارتن يول المدير الفني الهولندي لفريق الأهلي حالة الطوارئ القصوي بين صفوف اللاعبين.. جاءت كلماته مع نجوم الفريق الأحمر غاضبة وحاسمة عقب الهزيمة من فريق وادي دجلة.. واتهم بعض اللاعبين ب"الدلع" وانخفاض مستواهم الفني والبدني، وطلب من مساعديه الالتزام التام بتنفيذ التعليمات وعدم ترك أي شاردة أو واردة تخص أي لاعب.. ومن ناحية أخري حذر محمود طاهر رئيس النادي الأهلي المدرب الهولندي من الرحيل المفاجئ بعد الشائعات التي ترددت مؤخرا بتلقيه العديد من العروض الأوربية. وشهدت الفترة الأخيرة قبل لقاء وادي دجلة اجتماعات بين عبدالعزيز عبدالشافي مدير قطاع الكرة مع مارتن يول واتخذ الأخير قرار السير مع الأهلي خطوة بخطوة بدون تعجل في قراراته لدرجة إنه أكد للجهاز الفني المعاون ومجلس الإدارة إنه لن يدخل أي تغييرات جذرية في صفوف الفريق حتي نهاية الموسم علي أن يتم ذلك التعديل في المستقبل لتطبيق فكره بشكل كامل خاصة أن هناك بعض اللاعبين مهددون بالرحيل عن الأهلي بنهاية الموسم وعلي رأسهم جون أنطوي حيث إن اللاعب يشعر بالابتعاد عن الصورة ونفس الأمر لعماد متعب الذي ينتظر "قبلة الحياة" من مارتن يول للعودة للمباريات ولذلك حرص علي ألا يدخل في صدام واللجوء إلي سياسة تحذير اللاعبين المطرودين من جنة الهولندي مع عقد جلسات مع اللاعبين الذين لايشاركون بشكل أساسي خلال المباريات علي المستوي المحلي والأفريقي وأبرزهم باسم، وسعد سمير وحسين السيد.. ولكي يقلل مارتن من غضب اللاعبين أكد أنهم مطلوبون في المرحلة القادمة والمثير للدهشة أن مارتن أعلن للجهاز المعاون بأنه متمسك بالمدافع محمد نجيب ورفض فكرة الاستغناء عنه أو حتي إعارته الموسم الجاري خاصة أن اللاعب تلقي عدة عروض من بعض الأندية المحلية. وكان مارتن قد تلقي العديد من عروض تدريبية عن طريق وكيله الإنجليزي ورغم محاولات المسئولين بالأهلي بعدم الإعلان عن ذلك إلا أنه اجتمع مع محمود طاهر وكشف له عن تلك العروض وأكد لرئيس الأهلي أنه مستمر مع النادي حتي نهاية الموسم وقدم وعودا بأنه لن يترك الأهلي إلا بعد أن يكون قام بوضع تشكيل فريق يستطيع أن ينافس الأندية الأوروبية وأيضا يكون الأهلي حصل علي بطولات محلية وأفريقية ويكون محمود طاهر قد بحث عن مدير فني أجنبي قبل بداية الموسم الجديد حتي لا ينقلب عليه أعضاء الجمعية العمومية وبالتالي يفقد كرسي الرئاسة خاصة أن محمود طاهر بدأ يخسر الصفقات الجديدة ويؤثر ذلك علي شعبيته وأولي هذه الصفقات التي خسرها فشله في التعاقد مع محمد عواد حارس مرمي الإسماعيلي رغم أن المسئولين بالنادي بالإسماعيلي رفعوا المقابل المادي لخمسة ملايين جنيه مقابل الاستغناء عن خدمات الحارس. في نفس الوقت يفكر اللاعب أحمد حمدي لاعب وسط الأهلي في الرحيل من الأهلي حيث يشعر بإحباط شديد لشعوره أنه بعيد عن المباريات الرسمية رغم أنه يواظب علي التدريبات وشعور اللاعب أن مارتن يول يتعامل معه بفتور وعدم اهتمام كما أن مسئولي الأهلي لايقدرونه ماديا أيضا.. ولذلك يفكر اللاعب في الهروب من القلعة الحمراء علي طريقة اللاعب حسن كوكا الذي انتقل إلي الدوري البرتغالي وشريف أشرف الذي انتقل للزمالك.. أما اللاعب أحمد حمدي فقد تلقي عدة عروض للاحتراف خارج مصر. وفي سرية تامة دخل النادي الأهلي في مفاوضات مع مهاجم فريق الإسماعيلي مروان محسن لتدعيم صفوف الفريق بناء علي طلب المدير الفني للأهلي الهولندي مارتن يول ويسعي النادي لإدارة الصفقة قبل الانتقالات الشتوية.. كما دخل مسئولو الزمالك في مفاوضات مع اللاعب مروان وهو ما أشعل الصراع بعد أن اتجه الأهلي إلي جس نبض اللاعب بعد تألقه وبعد تراجع مستوي عمرو جمال، وجون أنطوي.