مبروك لمصر.. في عيدها السينمائي.. وعرسها الفني.. مهرجان القاهرة الدولي ال 34.. مبروك لمصر جوائز حصدتها.. في حفل ختام غاب عنه وزير الثقافة الفنان فاروق حسني لسفره إلي السنغال.. وعدد كبير من الفنانين كبارا .. وصغارا.. وكأن المهرجان يقام في بلاد بعيدة عنهم مع أن ضيوف المهرجان من كل أنحاء العالم سافروا وهم يحلمون بالقاهرة وماشاهدوه بها. مبروك لمصر الجوائز ولفنانيها.. وإن كان البعض منها لم يلق ترحيبا كبيرا من الجميع وهو شيء شائع في كل المهرجانات فلكل لجنة تحكيم ذوقها وأحكامها الخاصة بها.. وليس بغريب أو سيئ أن الجوائز شهدت تغييرا في آخر أيام المهرجان.. فقد كانت الجائزة الخاصة بأحسن ممثلة خالصة للفنانة الفرنسية الكبيرة »إيزابيل هوبير« بطلة فيلم »كوبا كابانا« للمخرج مارك فيتوشي والتي تشاركها في بطولته ابنتها »لوليتا شمة« .. إيزابيل أدت في هذه الفيلم دورا شديد الروعة استحقت عنه بجدارة جائزة أحسن ممثلة بلا منازع لتشاهد اللجنة في آخر يوم لها فيلم »الشوق« للمخرج خالد الحجر وهو نموذج مثالي لمفردات أفلام الدعم والإنتاج المشترك والذي يروق للذوق الغربي.. ولما كان هو الفيلم العربي الوحيد في المسابقة..