رفض ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة الابتعاد عن الجبلاية وأعلن تمسكه بالمنصب.. وجاء هذا التصرف بسبب حصوله علي45 ألف جنيه شهريا وطلب من اتحاد الكرة منحه مهلة لتوفيق أوضاعه وهو الأمر الذي يرفضه أغلب الأعضاء، وهناك من أبلغ الوزير المسئول.. ودخل سويلم في تحد بمباركة جمال علام الذي يرفض التعليق علي الموقف.. والتساؤل الذي يطرح نفسه ماذا لو كان هناك استجواب لوزير الشباب والرياضة من أحد الأعضاء تحت قبة البرلمان هل سوف يستعين بالمدير التنفيذي للاتحاد أم أن الأخير سوف يحصل علي إجازة ؟ وماذا لو قام سويلم باستجواب الوزير؟ والغريب أن البعض يؤكد أن القانون لايمنع سويلم حيث إن تعاقده مع الاتحاد تعاقد خاص وأن من حقه فقط الحصول علي راتبه كاملا من عمله كضابط شرطة بالإضافة إلي مكافآت وبدلات حضور جلسات البرلمان ولجانه الخاصة. وعجائب وطرائف الجبلاية لم تنته عند هذا الحد حيث يسعي رئيس الاتحاد لتعيين شعبان البسطاويسي عضو لجنة مسابقات القسم الثالث ليكون رئيسا للجنة وإذا عرف السبب بطل العجب حيث إن ذات الشخص له علاقة هامة بمكان العمل الوظيفي الخارجي لأحد كبار مسئولي الجبلاية الذي اهتم بتصعيد البسطاويسي لهذا المنصب. ومن ناحية أخري تم حصر عدد مرات سفر رئيس الاتحاد إلي الأقصر وتبين تعديها العدد المسموح به علي نفقة الاتحاد وتبين أيضا أن هناك اتفاقا باستثناء سفريات جمال علام علي نفقة الجبلاية. وقد نزل القرار الأخير باستمرار إقامة الدوري بدون جماهير بردا وسلاما علي أهل الجبلاية بعد تعذر تحمل أي جهة من الجهات المسئولية رغم الجلسات المتعددة بين كل الأطراف ولعدم تأمين الملاعب جيدا وحسب شروط الاتحاد الدولي والغريب أيضا أن اتحاد الكرة أرسل برقية مؤخرا إلي الاتحاد الدولي لإبلاغه بانطلاق دوري المحترفين في مصر بدءا من موسم 2016 2017وذلك دون تنفيذ اشتراطات الفيفا ودون منح الأندية فرصة توفيق أوضاعها وكذا تحديد الشكل القانوني لتلك الأندية التي من المفترض أن تطبق الاحتراف.. وبدون مواربة أو إخفاء للحقائق فقد طلب اتحاد الكرة من حسام البدري ملفا متكاملا عن المنتخب الأوليمبي الذي كان يتولي مسئوليته والذي أنهي مشواره بفضيحة الخروج المبكر من التصفيات الأوليمبية الأخيرة.. وتؤكد كل الشواهد أن البدري سوف يحمّل بعض اللاعبين مسئولية الإخفاق وخاصة نجوم الفريق محمود كهربا ورمضان صبحي ومصطفي فتحي لرعونة الأداء ورغبتهم في الاستعراض بحثا عن عقود احتراف في الأندية الأوربية.. وخلال سطور التقرير نفي البدري سعيه لترك الفريق من أجل الأهلي أو غيره من العروض.. واستعرض البدري أيضا علاقة الجهاز الفني بالمدرب الأرجنتيني كوبر مشيرا إلي أنه لم يعترض علي الإطلاق علي ضم أي لاعب إلي صفوف المنتخب الأول وضم التقرير أيضا برامج إعداد منتخبات أخري وعدد المباريات التي أداها كل فريق قبل الذهاب إلي السنغال. والمعروف أن البدري تم التعاقد معه لتدريب المنتخب الأوليمبي أول ديسمبر2013 وأنهي مشواره في ديسمبر2015وحصل وجهازه الفني علي مرتبات وصلت إلي 8 ملايين جنيه وحصل منها علي مليوني و700 ألف جنيه وهو ما جعل البعض يؤكد أنه كان من الأفضل الاستعانة بمدرب أجنبي وهناك ما يقرب من 7 ملايين أخري تم صرفها علي المعسكرات ومكافآت اللاعبين. واستعان البدري ب56 لاعبا خلال مشوار المنتخب الأوليمبي وتم تصفيتهم ل22 لاعبا ذهبوا إلي السنغال وعادوا دون تحقيق أي انتصار وسوف يتم تسريحهم من الفرق القومية باستثناء 45 لاعبين فقط. ومن ناحيته حذر كوبر المدير الفني للمنتخب من فرض أي عقوبات علي أي لاعب خلال الفترة القادمة مشيرا إلي أنه يستشعر خطرا ما ضد الفريق الأول في الفترة الحالية وعقب المباريات السيئة للمنتخب الأوليمبي بالسنغال، وأنه يطالب اتحاد الكرة بضرورة الوقوف بجانب الفريق لتنفيذ برامج الإعداد والتجهيز لمواجهة نيجيريا في الجولتين الهامتين في تصفيات الأمم الأفريقية .. وأشار كوبر إلي أنه ينتظر قرعة كأس العالم لتحديد مشوار الإعداد الحقيقي للمنتخب الأول.