وصل إلي قمة الإبداع الكروي.. تألق وسط نجوم الدراويش، حققوا البطولات، وانطلق وسط المشاهير، صال وجال وسط العمالقة، هداف سريع ولماح وصاحب تسديدات صاروخية مزقت الشباك مرات عديدة وأطلق عليه الخبراء والنقاد لقب «بازوكا» تشبيها بالمدفع القوي - قاد الإسماعيلي مع رضا وشحتة والعربي وعمل مع العديد من خبراء التدريب لاكتشاف وتدريب عشرات النجوم الأفذاذ.. إنه سيد عبدالرازق «بازوكا».. حكايته.. حكاية مع أصحاب سيمفونية الدراويش. ماهي علاقتك حاليا مع الإسماعيلي؟ - الإسماعيلي يجري في دمي.. وصاحب الفضل علي - بل إنه كل شيء بالنسبة لي وببساطة لو انجرحت.. سيخرج دمي لونه أصفر.. وللعلم سبق أن جاءني عرض من عبده البقال كشاف النادي الأهلي لأني لعبت سنة في القلعة الحمراء فترة العدوان حيث كنت بتمرن هناك وكان الكابتن رفعت الفناجيلي رحمه الله يأخذني معه للنادي ورغم حبي للأهلي إلا أني قلت لعبده البقال إني لا أستطيع أن أترك الإسماعيلي. لقد جاءني بعدها عدة عروض احتراف منها في نادي سانت اتيان الفرنسي وآخر من ألمانيا ولكني فضلت التواجد داخل صفوف الدراويش.. ومازالت علاقتي ممتدة وقوية بالنادي. مارأيك في مستوي فريق الإسماعيلي هذا الموسم؟ - الفرق تحت قيادة الكابتن أحمد حسام (ميدو) أفضل بكثير لأنه نجح في اختيار وضم لاعبين متميزين من الذين سبق واختارهم العميد محمد أبو السعود رئيس النادي ولم يستشر أحدا من نجوم الإسماعيلي الكبار. ويجب ألا ننسي أن الدراويش كان «ملطشة» لكل الأندية خلال الثلاثة مواسم السابقة. أين موقع «بازوكا» علي خريطة التدريب بالإسماعيلي؟ - كنت أول لاعب يدخل مجلس الإدارة بالانتخاب في الفترة من 90 إلي 1994، وتوليت مهمة المشرف العام علي الكرة ورئيس الجهاز الذي يشرف علي الجهاز الفني الذي كان يتولاه وقتها الكابتن شحتة وكان معه الكابتن علي أبوجريشة - وبعد رحيل شحتة جاء إسماعيل حفني مديرا فنيا وعمل معه الكابتن صلاح أبو جريشة مدربا ثم جاء بعدهما لتولي الجهاز الفني ريكاردو البرازيلي ثم أنجل الألماني وخلال عمل كل هؤلاء كنت المسئول عن جهاز الكرة.. والآن أعمل مديرا فنيا لقطاع القناة الذي يضم سيناءالإسماعيليةالسويس بورسعيد الشرقية. ولماذا لانراك مديرا فنيا للإسماعيلي؟ - لاينفع أن أكون مديرا فنيا لفريق الدراويش ولكن ممكن أن أكون مديرا لقطاع الناشئين أو مديرا للكرة حيث سبق وكنت رئيس جهاز الكرة بالنادي والمشرف العام علي الكرة - فمن هنا لايصلح أن أرجع درجة للوراء. من خليفة «بازوكا» في ملعب الدراويش؟ - لو استمر في الاشتراك في المباريات سأختار إبراهيم حسن اللاعب المتميز القادم للإسماعيلي من نادي المستقبل وهناك أيضا اللاعب نجيب شكري في الناشئين والمتألق حاليا في المنتخب الأوليمبي. أيهما أفضل في رأيك كرة زمان أم الكرة الآن؟ - كرة زمان كلها إبداع وإمتاع واللاعبون كانوا يقدمون لعبا جميلا له مذاق خاص وعطاء بدون النظر لأي مصلحة - أما الكرة الآن فلا تعرف سوي الفلوس وغاب عنها الانتماء والولاء. ما رأيك في التفريط في نجوم الدراويش؟ - النادي في الفترة السابقة لم يكن لديه أي دخل ولذا اضطر لبيع بعض نجومه، أما الآن فيوجد دخل من الشركة الراعية التي تعطي النادي حوالي 8 ملايين جنيه، هذا بخلاف أن المعسكرات التي يدخلها الفريق كلها (ببلاش) لكونها هدية من الشركة الراعية. لماذا لم نر أولادك نجوما مثلك في الكرة؟ - أبنائي كانوا لاعبي كرة جيدين حيث لعب كريم في المنتخب مع د. عمرو أبو المجد وأحمد لعب في المقاولون ومحمد في نادي الشمس ولأنني لم أحقق أي استفادة من الكرة وحرمت من أشياء كثيرة - قمت بتخييرهم مابين الدراسة أو الكرة فاختاروا الدراسة وبفضل الله كريم الآن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية ومثله أحمد أستاذ للعلوم السياسية بجامعة القاهرة ومحمد يعمل مديرا لشركة جاسكو، ما الرسالة التي تقولها للاعبي هذا الجيل؟ - لابد أن يكون عندكم ولاء وانتماء للفانلة التي تلعبون بها وأتمني ألا يكون الولاء والانتماء لمدة العقد فقط. من أطلق عليك لقب «بازوكا»؟ - الإعلامي الكبير نجيب المستكاوي والكابتن محمد لطيف رحمهما الله وذلك لأني كنت أصغر لاعب في السن والجسم والحجم وعندما سددت كرة في مباراة بين منتخب القناة ومنتخب ليبيا وفي حضور المشير عبدالحكيم عامر والكرة قطعت الشباك وبناء علي كلام المشير «تسديدة ولا طلقة مدفع البازوكا القصير» أطلقوا عليّ هذا الاسم الذي كان سبب شهرتي.