أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة ستبدأ في استكمال خطة التطوير بما فيها استكمال الخطوات النهائية لكادر الأئمة والدعاة، الذي كان سببًا في توتر الأجواء بين الدعاة والوزارة، مؤكدًا عقب استمراره في منصبه وحلفه اليمين الدستورية ضمن أعضاء حكومة شريف إسماعيل وأن "المرحلة المقبلة ستكون الأكثر عطاء وإنجازا في تاريخ الأوقاف، وأنه سيبذل أقصي جهده وطاقته لتحقيق ذلك، وسيتم عمل كشف حساب أسبوعي عقب العودة من رئاسة بعثة الحج"، وشدد في تصريحات إعلامية علي أن الوزارة عازمة علي نشر صحيح الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، وتكثيف برامج التدريب، وتفعيل الدور المجتمعي للمسجد. وأشار إلي أن الأوقاف ستتصدي بكل قوة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، سواء بغل يدها ويد أنصارها عن العمل الدعوي، أو بمواجهتها فكريا وكشف زيفها وضلالها وإضلالها وأوجه عمالتها وخيانتها ومتاجرتها بالدين.. وشدد علي أن "العصابات والتنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تخترق أي دولة إلا في ضوء حواضن وعناصر إرهابية متطرفة ومتشددة تأويها وتحتضنها وتمدها بالمعلومات وتوفر لها الدعم اللوجستي، لذا فقد آن الأوان لقطع دابر العناصر المتطرفة".