لعروس تشبه جمال الطبيعة

تزيني بتاج الورد

في ليلة زفافك تريدين أن تكوني الأجمل علي الإطلاق بين كل أيام وليالي حياتك وبين رفيقاتك، ولا يعد ارتفاع سعر الفستان وتاج الرأس الثمين أو الحفل الكبير هو المحقق لأملك هذا، فبإمكانك بأبسط ما يمكن ومن دون تكلفة مادية تُرهق أهلك أن تستفيدي بما وهبك الله به من جمال الشباب الطبيعي بأن تضيفي إليه من عطاء الطبيعة حولك فتكون أكثر جمالا واكتمالا، فمن ألوان وأنواع الورود والزهور الطبيعية يمكنك أن تستفيدي من رونقها وسحرها وتُضيفيه إلي جمالك ليزيدك سحراً وحيوية في ليلة عمرك بأن تجعلي تاجا من الزهور إكليلا يُزين رأسك ويملأ كيانك بالجمال والإثارة لتصبحي مثل قطعة جميلة من صنع ورود الطبيعة الحية النضرة.. وستُفاجأين بتحولك إلي حورية من حوريات الحواديت وأميراتها.. وعروس الطبيعة التي تتحول إلي جزء من طبيعة خلاقة ستشعر في ليلة لا تنسي أنها بين حبيبها وأهلها وأصدقائها تحلق ناعمة كجزء لا يتجزأ من طبيعة نقية وفطرة خلقنا الله عليها ومظهر لجمال الحياة والحب في ليلة عمرها .. ويمكن للعروس أن تبدل طوال ليلة حفلها أكثر من تاج من الورد وزهور الفل والياسمين الناعمة فوق رأسها إن أصابت الزهور أي تأثر من زحمة الحفل والأنفاس حتي تظل مُتجددة ونضرة طوال الحفل.
وإذا نظرت إلي أجمل لوحات لفتيات وحوريات رسمهن فنانون من أنحاء العالم وفي كل العصور ستجدين جمالهن يتوهج بتيجان الورد فوق رؤوسهن كما في لوحات فناني ما قبل الرفائيلية في بريطانيا.. وفي أشهر إبداعات تاريخ الفني العالمي وهي لوحة "الربيع" لبوتشللي فنان عصر النهضة الإيطالية وهي لوحة لا تضاهيها لوحة في تاريخ الفن العالمي في امتزاج جمال الوجه والورد لفتاة رائعة الجمال أصبحت رمزاً للربيع بورود وزهور رأسها علي مر التاريخ الفني والإنساني وكممثلة للربيع الذي لا يأتي فقط للطبيعة حولنا بل يضفي وجوده علي الفتيات في عمرهن الربيعي الذي يمكن أن تكوني أنت رمزه في ليلة عمرك وأن إبداع الله في طبيعته وعباده لا يُضاهيه إبداع .. كذلك يمكنك أن تمثلي ربيع الحياة بعمرك الصغير ممتزجاً وربيع الطبيعة في زهورها ليكون مشهداً شديد الروعة لن ينساه زوجك وهو يربط حياته بحبيبة تعشق الطبيعة النقية الجميلة كرمز لليلة جميلة نضرة تبدأ بها حياتها كرمز الربيع.
ومن جانب آخر فإن تزينك بورود لها نبض حياة وتألق وهي جزء من حياة كاملة تحيط بنا تنبض بالحيوية أفضل كثيراً من أن تتزيني بتاج من المعدن المقلدة فصوصه وكأنك تبدأين حياتك بحس المعدن البارد المصنوع، والأفضل منه أن تبدئي حياتك متألقة بالحيوية والنضارة دون إرهاق مادي أو معنوي.