لأول مرة يصدر عن مؤسسة حقوقية مصرية تقريرا دوليا يرصد ويحدد الجرائم التي ارتكبها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قام المجلس القومي لحقوق الإنسان بترجمة تقريره السنوي العاشر الذي يتضمن توثيقا هو الأول من نوعه لجرائم جماعه الإخوان الإرهابية الممتدة في الفترة ما بين يناير 2013 وحتي نهاية عام 2014. أوضح التقرير الذي يقع في 266 صفحة نتائج بعثات تقصي الحقائق التي وثقت سقوط 2600 ضحية لموجات العنف المتتالية التي شهدتها مصر منذ الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي وحتي الآن، بينهم 700 من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة وقرابة 550 من المدنيين الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف التي ارتكبتها الميلشيات المؤيدة لتنظيم الإخوان سواء ضحية مصادمات أو أعمال اختطاف وتعذيب أو جرائم إرهابية متنوعة وقرابة 1250 من المنتمين لتنظيم الإخوان ومؤيديهم الذين سقط منهم قرابة 750 شخصا خلال عمليات فض رابعة وساحة النهضة.. وشدد التقرير علي أن جماعة الإخوان المسلمين هددت الحق في الحياة وتسببت ممارسات رئيسها في تصاعد موجات العنف عقب إصداره الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012 وشكلت أحداث قصر الاتحادية بداية لعنف ممنهج قامت به الجماعة ضد الشعب المصري تمثلت في صورة هجوم ميليشيات تابعة للجماعة علي الاعتصام الذي شهده محيط قصر الاتحادية.