عمالة الأطفال وتسربهم من التعليم أحد أهم أسباب تعرضهم للعنف وقد يؤدي هذا إلي الاضطراب في نمو جهازهم العصبي والمناعي وزيادة التعرض للمشاكل الصحية والجسدية والنفسية وساعدت بعض أبحاث البيولوجيا العصبية والعلوم السلوكية وعلم الاجتماع علي فهم عميق لأهمية الطفولة السليمة السوية وانعكاسها علي النمو العقلي والصحي بأن العلاقة الإيجابة التي تربط الطفل وعائلته بعيدا عن الضغوط والعنف وتوفر جوا من الحماية للصغار يجعل الطفل بعيدا عن أنواع العنف لأن المنزل والمدرسة والمجتمع هي شكل من أشكال العنف الشائع كاستخدام الآباء فرض عقوبة إيذاء بدني ومثله في ذلك حالة عمل الأطفال أوتواجدهم داخل مؤسسات الرعاية وهم تحت السن القانونية مما ينتج عنه تعرضهم لأنواع كثيرة من العقاب ولا يستطيع الصغار القدرة علي الإبلاغ خشية تعرضهم لعقاب أكبر يصل للقتل والقتل الخطأ وقدرت منظمة الصحة العالمية أن 65% من وفيات الأطفال نتيجة مباشرة للقتل وفي دراسة استقصائية لها أن حوالي 02 إلي 56% من الأطفال في سن المدرسة تعرضوا لنوع علي الأقل من العنف وهناك 051 مليون فتاة و037 فتي تحت الثامنة عشرة أجبروا علي ممارسة الجنس وأكدت اليونسيف أن 2 مليون امرأة وفتاة حدث تشويه لهن في أفريقيا والصحراء الجنوبية ومصر والسودان وعن منظمة العمل الدولية ما أفاد أن 812 مليون طفل دخلوا سوق العمل منهم 621 مليونا التحقوا بأعمال خطيرة 7.5 مليون يعملون في أعمال قسرية إضافة إلي 8.1 مليون ضحايا الاتجار وأن الأطفال الذين يتمتعون بحماية قانونية علي مستوي العالم عددهم لايتجاوز 4.2% وألزمت الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل جميع الدول بوضع إطار يدمج في عمليات التخطيط الوطنية يكفل الحماية للأطفال بإحكام العقوبات وتنفيذها حماية ووقاية.