قام عدد من الأثريين والعاملين بالآثار بشن هجوم لما أطلقوا عليه مذبحة الأشجار في متحف محمد علي بشبرا وطالبوا بالتحقيق فورا فيما يحدث داخل القصر من تقطيع للأشجار وسرقة للأخشاب، حيث أنه تحت مظلة التطوير وتجميل القصر يتم تقليم الفروع الزائدة بالأشجار ويقومون بإعدام أشجار أثرية بالكامل. وهذه الأشجار تعتبر أثرية زرعت منذ مئات الأعوام ويتم تحميل الأخشاب وخروجها من القصر بكميات كبيرة وعندما اعترض أحد العاملين بالقصر تم اضطهادة، وتم خصم حافز جهد لأحد العاملين في القصر وإرسال إنذارين له بالفصل واضطهاده.