شراكة استراتيجية بين دول الآسيان لدعم التعاون في جنوب شرق آسيا

٫
كشفت اجتماعات الآسيان والتي أقيمت في ماينمار مؤخرا - عن تعهد زعماء الآسيان بتعزيز الوحدة والتضامن في الآسيان وكذلك الدور المركزي للآسيان في تعزيز وتدعيم السلام والاستقرار والتناغم والرخاء في المنطقة و تعزيز السلام والمصالحة في المنطقة عن طريق الآليات والكيانات المتصلة بالآسيان وتعزيز التعاون من أجل التطبيق الكامل والفعال لإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي بما يتماشي مع المبادي المتعارف عليها في القانون الدولي.
وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) في تقرير لها أن هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قالت إن قضية بحر الصين الجنوبي ليست مشكلة بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) . وقالت "يعارض الجانب الصيني دوما محاولات دولة أو دولتين لاستخدام قضية بحر الصين الجنوبي للإضرار بالصداقة والتعاون بين الصين والآسيان." وقالت هوا إن الصين مستعدة للعمل مع الآسيان لمواصلة تنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي بشكل شامل وفعال لحماية السلام والاستقرار في المنطقة.وأدلت هوا بتصريحاتها بعدما أصدر وزراء خارجية الآسيان بيانا في ميانمار أعربوا فيه عن "مخاوف خطيرة" بشأن التطورات الحالية في بحر الصين الجنوبي ودعوا إلي حل سلمي.
وقالت هوا إن الجانب الصيني يأمل أن تحترم دول الآسيان بإخلاص إعلان سلوك الأطراف وتنفذه وتقوم بإسهام إيجابي للسلام والاستقرار فضلا عن أمن الملاحة في البحر. ومن جانبه قال الرئيس الميانماري يو ثين سين الذي رأس القمة "اجتماعنا يجسد وحدتنا وإخلاصنا لبناء مستقبل أفصل للمنطقة وشعوبها. كما يعكس الأهمية التي نوليها لمساعينا الجماعية والمنسقة لتعزيز السلام والاستقرار والرخاء الاقتصادي لمنطقتنا ورفاهية شعوبنا". وقال "إننا في مفترق حاسم ونحتاج إلي التأكد من أن كافة الخطوات اللازمة في بناء المجموعة تتخذ في الوقت المناسب من أجل إنجاز مجموعة الآسيان".