أخيرا فتح باب التحقيق في أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ السرقة وقعت في مدينة بوسطن الأمريكية وفي متحف ايزابيلا ستيوارت جاردز. اللصوص ارتدوا ملابس الشرطة وصعدوا إلي المتحف في ساعة مبكرة جدا من صباح يوم 19 مارس 1990 أي منذ عشرين عاما. وتجولوا في أنحاء المتحف وهم في غاية الاسترخاء 81 دقيقة. وقاموا بنزع اللوحات الفنية من إطاراتها. قيمة هذه اللوحات 500 مليون دولار. ولم تكن أي من هذه اللوحات متصلة بأجهزة الإنذار. ولم يكن في المتحف في هذه الساعة سوي اثنين غير مدربين من رجال الشرطة. أما حصيلة السرقة فهي. 5 لوحات للفنان ديجاس و3 من لوحات دابرانت. وأشهر لوحة للفنان الهولندي فيرمير »الحفلة« وثمنها250 مليون دولار وهي من أشهر لوحاته الثلاثين. وهناك تكهنات كثيرة عن اللصوص. إنهم بعض من عصابات بوسطن عصابات لها صلة بتهريب السلاح إلي الجيش الجمهوري الايرلندي. قال بعض رجال الشرطة إن اللوحات خرجت من الولاياتالمتحدة إلي غرب ايرلندا. وقال خبراء الجريمة إن اللصوص لم يعرفوا قيمة اللوحات بدليل أنهم لم يسرقوا لوحة غالية للفنان رفاييل وأخري لدابرانت الذي رسم صورة لنفسه. اللصوص سرقوا اللوحات ليبيعوها لأحد محبي اللوحات الفنية. لم يسرق اللصوص لوحة غالية لها قيمة. ويهتم رجال الشرطة باستعادة اللوحات ولايهتمون بالقبض علي اللصوص فقد أعلنوا العفو عن اللصوص إذا تمت استعادة اللوحات وأعلن في ملصقات في شوارع بوسطن هذه الأيام أن الشرطة لن تحقق مع اللصوص إذا تم القبض عليهم وأن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار ستمنح لمن يقدم أية معلومات تساعد في القبض علي اللصوص!.
يشتري الانجليز كتبا ب 2 مليون جنيه استرليني في كل عام. وينشر في انجلترا سنويا 130 ألف كتاب.. ومتوسط توزيع الكتاب الواحد بين 3000 و4000 نسخة. وميزانية إصدار الكتاب الواحد 30 ألف جنيه استرليني.
أخيرا اخترعت حبة يومية من يتعطاها يمتنع عن الشخير أثناء النوم.
رغم الكساد والأزمة المالية الضخمة ففي أمريكا يتوقعون أن يزداد ما يدفعه الجمهور للتليفزيون إزاء ما يقدمه لهم من برامج وذلك في عام 2013. الأمريكيون يدفعون 32 بليون دولار حاليا في السنة للتليفزيون.. بعد 3 سنوات سيدفعون 68بليونا.
بدأوا في لندن يراجعون ميزانية الإذاعة والتليفزيون البريطاني. اكتشفوا أن 27 من قيادات هذه الهيئة يتقاضون مرتبات أكبر من رئيس الوزراء البريطاني. ووجدوا أن الرخص التي يدفعها المتفرجون للتليفزيون البريطاني هي التي تدفع مرتبات 50 من قيادات التليفزيون. ولاحظوا أن بعض القيادات تسمح بصحبة الزوجات وإقامة مآدب العشاء لهم وشراء الزهور علي نفقة التليفزيون. يحدث هذا في الوقت الذي يتيح فيه موظفو شركة الطيران البريطانية بالعمل بلا أجر لمصلحة الشركة لمدة شهر لمساعدة الشركة. وأن المدير السابق للتليفزيون البريطاني جوناثان روس كان يحصل علي 2000 جنيه استرليني لشراء الزهور أما عقد هذا المدير مع التليفزيون فكان 18 مليون جنيه استرليني في السنة.
آخر دراسة عن التليفزيون تقول إن الأطفال الذين يشاهدون برامج الكبار يصبحون أكثر ميلا للجنس في وقت مبكر وذلك بنسبة الثلثين. وهؤلاء الصغار يفقدون براءتهم مبكرين في سن المراهقة.
»الشيطان يرتدي ملابس براندا« هذا الفيلم الذي مثلته ميريل ستريب الفائزة بجائزة الأوسكار وكتب قصته المساعد السابق لرئيس تحرير مجلة الأزياء »فوج« الأمريكية ويصف رئيسة التحرير بأنها ديكتاتورة تجعل مساعدها ومساعديها في حالة ذل وخوف منها تبين أنه في الحقيقة يصف السيدة أنا دينتورز رئيس تحرير مجلة فوج الأمريكية حتي إنهم يسمونها من وراء ظهرها أنها دينتورز الذرية!
أكبر خبيرة عالمية للتغذية وهي أماندا راسل قالت إن كتب الريچيم لاتحقق رشاقة ولا انخفاضا في الوزن. وقالت إن ما تنصح به الكتب من تخفيض في الدهون والاكتفاء بشوربة الكرمب أو عصير الليمون بلا سكر أو عدم تناول أي طعام إلا في الخامسة بعد الظهر كل ذلك بلا فائدة!!
من الإحصائيات الغريبة أنه يوجد في قدح القهوة الذي نحتسيه ألف مادة كيميائية وأن 2 في المائة من الطاقة في مصباح الكهرباء للإضاءة والبعض يتحول إلي حرارة وأن الزعيم الألماني هتلر كان مرشحا لنيل جائزة نوبل عام 1938 وأنه لايوجد مدرب انجليزي واحد لكرة القدم قاد فريق كأس أوروبا أو كأس العالم وأن 650 ألف كوري جنوبي يحملون بطاقة عضوية في نادي مانشيتر يونايتد الكردي.