مابين جمال الماضي وإهمال الحاضر تعيش آثارنا المجيدة صامدة علي ما أصابها من إهمال علي مر العصور وهاهو جامع الظاهر بيبرس بمنطقة الظاهر يشهد علي هذا الإهمال . الجامع الذي أنشأه الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري عام 665 هجريا الذي يشبه الي حد كبير مسجد أحمد بن طولون يعاني من المياه الجوفية بداخله. وكان من المفترض وجود اتفاق بين دولتي مصر وكازاخستان علي ترميم الجامع من عدة سنوات بحيث تساهم دولة كازاخستان في جزء من التمويل لكن وبحسب بعض المواقع الإلكترونية التي ذكرت أن المشروع توقف بسبب خلاف علي نوع مواد الترميم. والآن تقبع المياه داخل محيط الجامع التي تحولت الي اللون الأخضر لا تجد أحدا ينتشلها فهل يصمد الأثر ضد إهمال البشر أم يعود الترميم مرة أخري أم يكون مصير الجامع الزوال.!