يبدو أن فترة الهدوء والوئام بين خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وبين المستشار خالد زين رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية قد انتهت خلال الفترة الماضية حيث اقتنص زين بعض اختصاصات الوزير وصلاحياته بعد أن أصبح هو المسئول الأول والأخير عن شئون الاتحادات الرياضية.. بينما دور الوزير هو تنفيذ أوامر رئيس اللجنة الأوليمبية دون مراجعتها أو النظر إلي الأطراف وبالتحديد الاتحادات التي تمسها تلك سواء علي المستوي الفني أو الإداري أو المالي وخاصة أن الوزير أعلن في أكثر من مناسبة عن عدم رغبته في الدخول في صراعات جديدة مع اللجنة الأوليمبية خوفا من تكرار سيناريو من سبقوه من وزراء وآخرهم طاهر أبوزيد الوزير السابق ولذلك بدأ خالد زين يصفي حساباته مع معارضيه بهدف كسر شوكتهم وكان أول هؤلاء المعارضين والذي أراد «زين» الإطاحة به وهو عمرو علواني نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي حيث قام زين بإرسال خطاب إلي وزارة الشباب والرياضة يطالب بإسقاط عضوية علواني من المجلس.. واعتمد في خطابه علي أن عمرو علواني تغيب عن حضور 42 جلسة لاجتماع مجلس الإدارة وهو مايدعو لإسقاط عضويته طبقا للائحة والتي تنص علي أن للعضو الدولي كافة الحقوق الممنوحة لأعضاء مجلس الإدارة ويطبق عليه اللائحة كعضو مجلس الإدارة ومن المقرر أن تقوم الوزارة باسقاط عضوية علواني. في حين وزير الشباب والرياضة عقد اجتماعات مع وكلاء وزارة الرياضة وقام بتوجيه إنتقادات عنيفة لبعضهم واتهمهم بالتقصير في أداء عملهم وخاصة رمح الدغيدي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالوزارة ومحمود الحلو رئيس الإدارة المركزية لقطاع البطولة. ولذلك بدأ وكلاء الوزارة في الغمز واللمز علي الوزير لأنه يخشي من زين ويهاجم الموظفين ووكلاء الوزارة!
غياب أبوتريكة عن الأنظار عقب إعلانه الاعتزال جعل زملاءه من اللاعبين في الأهلي يرفضون أن يتولي أي منصب إداري أو فني في النادي وانتهت الاتصالات المكثفة بينه وبين زملائه واتهموا أبوتريكة بأنه يراوغ ويناور بغرض توليه منصبا جديدا داخل الجهاز الفني كنوع من جس النبض.