من جديد يعود الدراويش بعد توديعهم للبطولة الكونفدرالية ليبدأوا مرحلة جديدة لتكملة مشوارهم في مسابقة الدوري وسط مايقال عن وضع استراتيجية جديدة عن طريق ريكاردو المدير الفني قائمة علي التعاقد مع الطبيب البرازيلي جينسون ليكون قادرا علي علاج اللاعبين تحت أعين الجهاز الفني بعدما اشتكي ريكاردو من طول فترة غياب اللاعبين المصابين وهذا بدوره أدي لوجود مشاكل داخل الجهاز الطبي للفريق بجانب اندلاع ثورة الجماهير بسبب إصرار محمد أبوالسعود علي تجديد عقد المدير الفني لموسمين آخرين لضمان استقرار الحالة الفنية للفريق. مازالت الأحداث تؤكد أن ثورة الجماهير الاسمعلاوية لم تهدأ في ظل اشتعال نيران ثورة الجهاز الطبي للدراويش بقيادة د.مجدي الباز حيث حاول البرازيلي ريكاردو المدير الفني للفريق السيطرة علي ثورة جماهير النادي الغاضبة بعد توديع الدراويش للبطولة الكونفدرالية مبكرا بعد الخسارة بهدف نظيف أمام فريق بيترو أتليتكو الانجولي في إياب دور ال 16 التمهيدي بالبطولة وأيضاً بعد التعادل مع اتحاد الشرطة 1/1 وجاءت تصريحاته مستفزة للجميع عندما تعلل بأن ضيق الوقت الذي فرضته الظروف علي الجهاز والمتاح لإعداد الفريق لمباراة مهمة وبالغة الصعوبة أمام بطل أنجولا كانت غير كافية خاصة مع طول فترة غياب علاج اللاعبين المصابين أمثال حسني عبدربه ومحمد زيكا وجون أنطوي وسامح عبد الفضيل ومحمد علاء «لا لا» وأشار إلي أن الإصابات أثرت بالسلب علي نتائج الفريق في المباريات المحلية والأفريقية.. والشيء الغريب الذي أثار حفيظة الجماهير محاولته إقناع العميد محمد أبوالسعود بوجود تقصير داخل الجهاز الطبي في الإسراع بعلاج اللاعبين حتي يوافق علي التعاقد مع الطبيب جينسون البرازيلي ومعروف في الوسط الرياضي أنه أحد أصدقاء ريكاردو الذي سبق له العمل معه في ناديي المريخ السوداني وأهلي طرابلس الليبي وفي هذا الإطار سعي ريكاردو لإيضاح أن هناك لاعبين بالفريق سارعوا للعلاج خارج النادي وعلي نفقتهم الخاصة وذلك لكسب ثقة العميد أبو السعود رئيس النادي، أملا في أن يلبي طلبه في التعاقد مع مهاجم ومدافع وصانع ألعاب وظهيرين أيمن وأيسر من طراز سوبر ليكونا ركائز قوية تساهم في إعادة ذاكرة الانتصارات للدراويش وتخرجه من عثرته الحالية بسبب النقص الكبير في صفوف الفريق بدفع العديد من اللاعبين للعب في مراكز غير مراكزهم وهو ما كشف فشل اللاعبون في عدم الإجادة في اللعب في غير مراكزهم، وألمح أبوالسعود إلي أنه قرر تجديد عقد ريكاردو لمدة لا تقل عن موسمين من أجل ضمان استقرار الحالة الفنية للفريق في الفترة المقبلة علي اعتبار أنه مازال في حالة بناء.. وذلك في ظل وجود مؤشرات تفاهم وانسجام بينه وبين لاعبي الفريق. وفي سياق جديد مازال صدي المشكلة القائمة بسبب فصل المحكمة الإدارية العليا في شرعية مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة محمد أبوالسعود بعد أن طعن رئيس النادي علي الحكم الصادر لصالح علي محمد الباكستاني ضد انتخاب أبوالسعود رئيسا للدراويش.. بعد أشارته كمقدم للطعن أن رئيس النادي قد صدرت ضده أحكام قضائية تضر بسمعته ولا يصلح للترشيح للانتخابات علي منصب رئيس النادي، وفي ذات الوقت الذي أكد فيه محامي أبوالسعود أثناء مرافعته بالجلسة الأخيرة أن اعتماد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالإسماعيلية علي طلبات دعوي بطلان انتخاب رئيس النادي أحكام قضائية صادرة ضده لا أساس له من المبررات القانونية واعتبر دفاع رئيس النادي أن أي أحكام صادرة ضد موكله لا علاقة لها بالسمعة وتتعلق أصلا بخلافات تم التصالح عليها.. وعلي جانب آخر أشار سامح عبدالفضيل مدافع الإسماعيلي إلي رغبته في عدم تجديد عقده مع ناديه خلال الفترة الحالية والاستعداد للرحيل في نهاية الموسم نظرا لأن إدارة النادي لم توافق علي طلباته المادية للتجديد.. في وقت ينتهي فيه عقد عبدالفضيل نهاية الموسم الحالي.. ولكن الكثيرين علي الساحة الإسمعلاوية يشيرون إلي أن هناك مفاجأة سيفجرها عبدالفضيل في وجه مسئولي الإسماعيلي الذين يجهزون أوراقهم لتحقيق استفادة مادية بانتقال اللاعب للزمالك بناء علي وجود عرض من القلعة البيضاء بناء علي ما يتردد عن رفض اللاعب للانتقال للزمالك بعد سعي الأهلي لإتمام محاولات ضمه لصفوف القلعة الحمراء عن طريق زملائه السابقين شريف عبدالفضيل وسيد معوض وعبدالله السعيد.. ويتردد أيضا أن اللاعب سوف يختفي قريبا.. ويسير اللاعب بعدها بخطي مدروسة يقوم فيها بتنفيذ المخطط الأهلاوي عن طريق وجود اتفاق بين مسئولي الأهلي وتامر النحاس وسامح عبدالفضيل.. ويبقي السؤال هل ستكون صفقة سامح عبدالفضيل الفيصل في استمرار نجاح المخططات الحمراء في الفوز بما يجود به معمل تفريخ الدراويش من لاعبين متميزين. ومازال مسئولو الإسماعيلي يسارعون بدراسة مشاكل قطاع الناشئين وبحث الأسباب التي أدت لهروب المهاجم محمد الصغير لاعب المنتخب الأوليمبي إلي قطر وتوقيعه ليلعب هناك لمدة ثلاثة مواسم وفي وقت تدخل فيه الكثيرون لإقناع العميد محمد أبوالسعود بتلبية طلب اللاعب بضمه للفريق الأول.. إلا أن رئيس النادي تجاهل الطلب علي اعتبار أن اللاعب صغير السن ولم يتجاوز العشرين عاما.. وقد كان هذا التجاهل أهم أسباب هروب اللاعب.. ويضاف لهذه الأزمات التي تسبب استمرارا للأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الإسماعيلي أزمة الحارس محمد صبحي التي ستنتهي بإيقافه إن لم يقم بسداد 130 ألف جنيه قيمة مستحقات تامر النحاس وكيله السابق.