عامر شفيع ونفس العرض مع عصام علي وعبدالفضيل وعبدالحميد سامي مع اختلاف قيمة العقد لكل لاعب والجديد علي الساحة الاسمعلاوية تفاقم مشكلة الحارس الأردني عامر شفيع بعد تهديد الفيفا للإسماعيلي بضرورة سداد غرامة 110 آلاف فرنك سويسري.. حقا صدق المثل القائل.. «دائما لاتأتي الرياح بما لاتشتهي السفن» عندما انطبقت الأحداث بحذافيرها داخل قلعة الدراويش في الفترة الأخيرة التي استشعر فيها محمد أبوالسعود رئيس النادي الإسماعيلي وجود حالة تذمر شديدة عند الكثيرين من نجوم الفريق خاصة بعدما اتفق مع باقي مجلس إدارة النادي علي سرعة تجديد عقود الخماسي حسني عبدربه وسامح عبدالفضيل وعصام علي والحارس محمد صبحي إلا أن محمد صبحي كان له النصيب الأكبر في الجلسة الودية التي عقدها رئيس النادي مع نجوم الفريق المطلوب حسم ملف تجديدهم.. وقد خرج الحارس غاضبا من الجلسة حيث قام أبوالسعود بطرح عرض التجديد عليه مقابل مليون و200 ألف في الموسم وأن تتم جدولة مستحقاته المتأخرة لدي النادي التي تقترب من ثلاثة ملايين جنيه ولكن يتنازل صبحي عن نصفها ويحصل علي النصف المتبقي علي مرتين الربع الأول بعد الاسبوع السادس من الدوري والربع الآخر بعدها بشهور قليلة.. والجديد في الموضوع أن الحارس بدأ بالفعل يخطط للرحيل من قلعة الدراويش خاصة بعد شعوره بتعمد البعض عدم مشاركته في المباريات الرسمية للفريق بسبب اعتماد الجهاز الفني علي الحارس الصاعد محمد عواد الأمر الذي يؤكد أن المجلس سيجد صعوبة في تجديد عقده الذي سينتهي بنهاية الموسم الحالي.. وقد زاد من إصرار الحارس الدولي محمد صبحي سعي مسئولي القلعة الحمراء لعمل سيناريو محكم لخطفه وضمه لصفوف الأهلي في نهاية الموسم خاصة بعد حضور مسئول من الأهلي مع تامر النحاس وكيل اللاعب لمتابعة موقف صبحي مع الدراويش فيما يتعلق بتجديد تعاقده.. وقد زاد الطين بلة أن العميد أبوالسعود وقع في نفس الخطأ حيث حاول إقناع عصام علي وسامح عبدالفضيل وعبدالحميد سامي بالموافقة علي عروض تختلف عن قيمة العقد السنوي لكل لاعب منهم وسرعان مارفض اللاعبون هذا العرض ووصل الأمر لتهديدهم بالرحيل عن قلعة الدراويش والتقدم بشكوي لاتحاد الكرة بالجبلاية للحصول علي مستحقاتهم المالية المتأخرة. وفي نفس السياق الذي صاحب اعتماد عقد أحمد العجوز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلي انتهز المدير الفني الفرصة وأكد للعميد محمد أبوالسعود رفضه لكل اللاعبين الذين خضعوا لفترة اختبارات مع فريق الدراويش تعدت خمسة أيام وأشار العجوز لأنه قرر مع جهازه الفني إعادة ترتيب أوراقه من جديد والاعتماد علي اللاعبين الحاليين والعناصر الجديدة التي تم ضمها لصفوف الفريق بجانب الاهتمام باللاعبين البدلاء والصاعدين بعد صقل خبراتهم. ويذكر أن أحمد العجوز حاول امتصاص غضب لاعبيه بعد رفض خماسي النجوم تجديد عقودهم وذلك بإشرافه علي صرف مبلغ ال 89 ألف جنيه التي أخرجها مجلس الإدارة كقيمة مستحقات مكافآت الفوز المتأخرة للاعبين بعد الفوز علي فريق الزمالك. والجديد هو دعم طاهر أبوزيد وزير الرياضة للنادي الإسماعيلي بمبلغ 300 ألف جنيه كدعم مادي سريع مساهمة منه لدعم مسيرة النادي الإسماعيلي ومجلسه وإنهاء أزمة مستحقات التأمينات الاجتماعية التي حكم فيها مؤخرا بسجن أحد موظفي النادي لمدة عامين بسبب المديونيات الكبيرة علي الإسماعيلي وعليه سيتم رفع الحجز علي النادي حيث سبق وحجزت مديرية التأمينات الاجتماعية بمحافظة الإسماعيلية علي النادي الاسماعيلي في القضية رقم 245 لسنة 2013 جنح الإسماعيلية سبب المديونية التي تم الإشارة إليها وقيمتها 2 مليون جنيه. كما وافق أبوزيد علي طلب مسئول الإسماعيلي في تدعيم مشروع النادي الاجتماعي الجديد بأرض النخيل. وقد بات واضحا أن مجلس إدارة اتحاد الجبلاية يتجه لرفض طلب النادي الاسماعيلي بمد فترة قيد اللاعبين حتي الخامس عشر من شهر فبراير وأن تكون نهاية قيد الصفقات الشتوية الجديدة مع نهاية يناير وبعد أن قرر مسئولو الإسماعيلي مخاطبة السفارة المصرية بالسودان وذلك من أجل تقديم المعلومات والدعم لفريق الكرة وذلك قبل مواجهة الفائز من فريق أهلي عطبرة بطل السودان وفريق إف سي بطل الكونغو ضمن إطار مباريات دور ال 23 من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وسيخاطب مسئولو الإسماعيلي السفارة السودانية لمحاولة الحصول علي أي مباريات مسجلة لفريق أهلي عطبرة لأنه من المحتمل أن تكون مواجهة دور ال 32 معه وبالإضافة إلي ذلك أنه سيتم مطالبة السفارة المصرية بالسودان بتسجيل مباراة الذهاب التي ستجمع بين بطلي السودان والكونغو والمقرر إقامتها في التاسع من فبراير الجاري.