الصلاة مشتقة من الصلة بين العبد الفاني، والرب الخالد، وتهدف إلي عبادة الله مع تمرينات بدنية، ونفسية وسلوك أخلاقي، وطهارة جعلتها أسمي مظاهر العبادات كلها، وهذا الاهتمام يشير إلي طبيعتها وجوهرها، فهي مقام صعود وركوع وسجود في حضرة الخالق والتحدث معه، وهي في نهاية الأمر استرواح لنسائم جنة الاقتراب منه.. فالصلاة رحمة أهديت من المولي جل وعلا إلي عباده، نؤديها جميعا في سكينة وخشوع.. وهدوء.. ورغم كل هذه الروحانيات الرائعة المتعلقة بالصلاة، فقد أثبت الطب الحديث أن كل حركاتها مفيدة للصحة، وبأن تأديتها في مواعيدها المتتالية الخمس مرات يوميا تعد عاملا رئيسيا لحفظ العضلات بحالة جيدة طول العمر.