تحتفل مصر بعيد تحرير سيناء في 25 ابريل من كل عام وهو ذكري استعادة مصر لسيادتها الكاملة علي أرض سيناء الحبيبة بعد انتصار أكتوبر المجيد.. عيد العزة والفخار لشهداء مصر الابرار الذين قادوا النصر لتحرير سيناء واشعلوا جذوة التحدي والفخر لدي المصريين والتي من خلالها انطلقت مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حتي جاءت ثورتا 25 يناير و30 يونيو لتصحيح المسار واستعادة الهيبة والقدرة لكل المصريين من أجل بناء مصر الحديثة. لاشك ان الاحتفال بعودة سيناء كاملة لارض الوطن كان السبيل لنهضة سيناء وربطها بالوطن من خلال الانفاق التي تربط ضفتي القناة وانتشار مشروعات التنمية في كل ربوع سيناء واستمرار المسيرة رغم الحرب ضد الارهاب وضد من يرفعون السلاح علي ابناء الوطن لذا سعت قواتنا المسلحة والشرطة لتنظيف سيناء من فلول الارهاب حتي تكون سيناء مصدرا للخير لكل الوطن والمواطنين. واذا كان قائد الحرب والسلام شهيد مصر الزعيم انور السادات وراء عودة سيناء كما يقول القاريء حسن مصطفي من الاسكندرية فإن الرئيس السيسي قضي تماما علي عزلة سيناء من خلال الانفاق الجديدة التي تربط سيناء بالوطن الام لنقل التنمية والتطور الي ارض الفيروز وانحسار الحرب ضد الارهاب في بقعة صغيرة بشمال سيناء حيث يتم مطاردة فلول الارهاب. سيناء كاملة عادت لحضن الوطن لانها حائط الصد الاول في شرق مصر ضد أي اعتداءات خارجية لذا كان اهتمام الدولة بتنمية وتعمير سيناء لكي تكون مصدرا للخير لابناء سيناء ولشعب مصر وتحريرها من الارهاب البغيض.