محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي هو ترمومتر المزاج العام للمصريين. إذا تراجع مستواه وتوقف عن ممارسة هوايته في إحراز الأهداف، فإن هذا ينعكس علي حالتهم النفسية.. يصيبهم الهم ويتوقفون عن التنكيت، ويسيطر الغم بالتبعية علي الزوجة في البيت والزملاء في العمل. أما إذا تألق الفرعون كما حدث ليلة السبت الماضي عندما صال وجال في الملعب، واستعاد ذاكرة التهديفs، وطار بفريقه إلي قمة الدوري، وانتزع آهات الإنجليز وغنوا »الملك المصري مو صلاح» فهذا يعني أن مؤشر الانبساط لدي المصريين يصل إلي القمة، وان محمد صلاح ساحر ينقل أهله في مصر من التعاسة إلي السعادة وهو هناك في ليفربول. كنت فين من زمان يا صلاح!