- عندما تظن بأن بعد الشقاء سعادة، وبعد الدموع ابتسامة، فقد تمتعت بعبادة جليلة ألا وهي حسن الظن بالله سبحانه وتعالي.. - لو خسرت شيئا لم تتوقع يوما أن تخسره، فإن الله سيجبر بخاطرك بأن يرزقك مالا تتوقع يوما أن تملكه. - تفاءل بالمولي.. و»خليك مع الله»، لو صعبت عليك الأمور وأظلمت الدنيا في وجهك، فقد أقسم سبحانه بالفرج مرتين في كتابه العزيز: (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا) - لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة: أهي ركعة، أم صدقة، أو سقيا لظمآن، أو إطعام لجائع، أو حاجة لمحتاج قضيناها، أو دعوة صادقة، أو ذكر من الأعماق، فاعمل ولا تستصغر، ألم تقرأ الآية الكريمة: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)؟ - ما أجمل القلوب التي تستقبل الألم بصمت، وتبرر أخطاء الآخرين بحسن النية.. - إذا قابلت الإساءة بالإساءة، فمتي ستنتهي الإساءة، التزم بقوله تعالي: (فمن عفا وأصلح فأجره علي الله) - لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه، ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها ويعوضك عنها: »إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب»، وصدق الإمام الراحل الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله، عندما قال لي ذات يوم: (كلنا »واخدين» 24قيراط)..