ليس هناك ما هو مطلوب لضمان مواصلة الزمالك لمسيرة الانتصارات الرياضية.. سوي أن يلتزم الجميع الهدوء والصمت والسيطرة علي الاعصاب.. تجنبا للتورط في أخطاء واختلاق العداوات والمعارك.. لابد أن يدرك كل محب ومنتمي للقلعة البيضاء أن الصراعات والتلاسن لا يخدم الاهداف المأمولة لمسيرة وأهداف النادي الرياضية. علي الجميع سواء كانوا من اختارتهم الجمعية العمومية لقيادة النادي أو ممن ينتسبون إليه.. التوقف عن المهاترات التي تؤدي إلي شغل أعضاء الفرق الرياضية عن جهود تحقيق الاهداف الرياضية التي يتطلع إليها ويتمناها الملايين من الاعضاء. كم أرجو أن تكون نهاية غمة لجنة وزير الرياضة التي كلفت بإدارة شئون النادي.. بداية لمرحلة جديدة من الوئام وتصفية النفوس والتحاب. تحقيق ذلك سوف يكون لصالح »الزمالك» وإعلاء شأنه وبالتالي الرياضية المصرية. في هذا الشأن أرجو من المستشار مرتضي منصور وفي إطار تحمسه وعشقه لهذه المؤسسة العريقة التي يرأسها.. أن يهدأ ويوجه طاقته الايجابية البناءة لدعم مسيرة النادي. إنه مطالب أن يأتي علي نفسه ويمسك اعصابه والا يكون فريسة لعمليات الاستفزاز التي يقف وراءها هواة الاثارة والكارهون للنادي. هنا تجدر الاشارة الي الانتصارات الأخيرة التي حققها النادي وتمثلت في هزيمته لفريق كرة القدم بالاهلي 2/1 وعبور مباراة الانتاج الحربي في مسابقة الكأس 3/1 . يأتي ضمن هذه الانجازات أيضا انتصار فريق كرة اليد علي فريق الأهلي في السوبر الإفريقي. وكذلك الانتصار الساحق علي فريق الاسماعيلي الطموح وصولا الي نهائي بطولة الكاس. هذه النجاحات تعد حافز للهدوء والصمت. الالتزام بهذه المتطلبات سوف ينعكس ايجابا علي احوال لاعبي جميع الفرق بحسن الآداء التي تغمر البهجة نفوس »الزمالكوية». حان الوقت لان يؤمن ويفهم الجميع أن الرياضة ليست إلا تجسيدا للمنافسة الشريفة المنزهة عن الهوي والتي تسمو بالسلوك والاخلاق. إنها لا يجب أن تكون ساحة لاثارة الخلافات وتشويه ما تقضي به الروح الرياضية الصحيحة والسليمة. كما هو معروف فان الممارسات الرياضية التنافسية.. هي مصدر للسعادة وفرحة لمتابعيها.. وليست دافعا لانفلات الاعصاب والخروج عن حدود التآخي. من المفروض أن هدف هذه الروح الرياضية في النهاية تفعيل انتصارات المنتخبات الوطنية التي تضم جميع لاعبي نوادي مصر المحروسة. لا جدال أن الوصول إلي هذا الهدف هو مهمة رؤساء النوادي وكل مسئوليها وبالتالي جميع الاعضاء.