»أسمع كلامك أصدقك وأشوف أفعالك أستعجب« هذا المثل ينطبق علي طاهر أبوزيد وزير الرياضة وذلك بسبب تصريحاته.. فقد صرح طاهر للإعلامية الشهيرة لميس الحديدي من شهر تقريبا بأن المسئولين بالنادي الأهلي ارتكبوا مخالفات مالية وإدارية وكشف عن بعض المستندات وألمح إلي أنه سوف يقوم بحل مجلس الإدارة لأنه لايجامل أي ناد تحت أي ظروف. ثم مالبث أن أكد أبوزيد هذا الكلام مع وائل الإبراشي وأنه لم يتم المد لمجلس إدارة الأهلي كما أنه ليس مجلسا معينا وأنه سيقوم بتعيين لجنة تدير النادي حتي يشرف علي الانتخابات القادمة. وقد أجري اتصالا هاتفيا مع الإبراشي عقب مباراة الأهلي وأورلاندو في بطولة أفريقيا وحصوله علي الكأس أكد بأن النادي الأهلي مستقر وبالتالي لايستحق الحل وأنه لو ظهر عدم استقرار فإنه لن يفلت من الحل!! ماذا يقصد وزير الرياضة بعدم الاستقرار؟.. هل لأن الأهلي حصل علي بطولة إفريقيا وبالتالي يعتبر ذلك إنجازا حققه لأبوزيد.. إذا كان الأمر كذلك لماذا قام أبوزيد بحل مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس قبل نهائي كأس مصر؟! مع العلم أن عباس أقام دعوي ضد وزير الرياضة خاصة أنه لم يحل مجلس إدارة الأهلي علي أن فترة استمرار الناديين قد انتهت والمثير للدهشة أنه في يوم مباراة الأهلي وأورلاندو وبعد أن أشار اللاعب عبدالظاهر بيده بعلامة رابعة صرح أبوزيد بأن هذا الموقف تافه ولا يستحق الوقوف عنده حتي لايفسد فرحة الأهلي. وفي اليوم التالي مع الإعلامي الكبير وائل الإبراشي أكد وزير الرياضة أن اللاعب محظور يتبع جماعة محظورة وأنه لن يفلت من العقاب لأنه أخطأ وخلط السياسة بالرياضة. للأسف إن مواقف طاهر أبوزيد تغيرت بشكل كبير وأن كرسي الوزارة له بريق جعل الوزير يغير من مبادئه وشخصيته وسوف يخسر كل أصدقائه الذين أحبوه لجرأته عندما كان عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء.