أحمد فتحى نجم فريق الأهلى نجح فى إفساد بعض الهجمات الخطرة على مرمى إكرامى أضاع فريق النادي الأهلي فوزا غاليا علي فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي ويحسم بطولة افريقيا ولكن تعادل الفريق في اللحظات الأخيرة في المباراة التي جمعت بينهما في لقاء الذهاب كما أن الحكم الجزائري جمال حيمودي ألغي هدفا صحيحا للشياطين الحمر ليعطي الأمل لفريق أورلاندو في لقاء العودة خاصة أن التعادل إيجابي.. وقد أضاع الأهلي فوزا غاليا خاصة أنه سيطر علي المباراة وكأنه يلعب في القاهرة ووسط جمهوره وأضاع عبدالله السعيد هدفا من تصويبة قوية مرت أْعلي عارضة فريق أورلاندو.. لكن لم يقف لا عبو أولاندو مكتوفي الأيدي حيث بادل الأهلي الهجمات وكاد أن يحرز فابو هدفا سهلا خاصة أن مدافعي الأهلي كانوا كعادتهم لا يتحركون لولا شريف إكرامي حارس المرمي أنقذ الهدف وبدأت توجيهات محمد يوسف المدير الفني وطالب لاعبو خط الوسط والمهاجمون بالضغط علي مرمي أورلاندو خاصة أن عبدالله السعيد كان أحد مراكز القوة في الأهلي من خلال تصويباته التي أربكت مدافعي أورلاندو ومع سياسة الضغط الأهلاوي نجح أبوتريكة في إحراز هدف من ضربة حرة مباشرة ليعطي الثقة للأهلي ويواصل الأحمر ضغطه رغم محاولات لاعبي أورلاندو تحقيق التعادل مع تراجع مدافعي الأهلي لولا سيد معوض وشريف عبدالفضيل في تخفيف الضغط علي مرمي إكرامي واضطر الأهلي إلي اللعب علي الهجمات المرتدة وأحرز أحمد عبدالظاهر هدفا صحيحا ولكن مساعد الحكم عبدالحق ألغي الهدف بدعوي التسلل فأعطي الفرصة للاعبي أورلاندو بالضغط علي دفاعات الأهلي وتراجع لاعبيه بشكل غريب فأعطي الفرصة للاعبي أورلاندو بالهجوم المكثف وارتبك المدافعون وخاصة وائل جمعة الذي كاد يتسبب في تحقيق التعادل لفريق أورلاندو حيث نجح في تحقيق التعادل عن طريق اللاعب ماتلابا وفشل إكرامي في التصدي لهذه التصويبة الخطرة ليتعادل الفريقين 1/1 رغم سوء التحكيم الجزائري. يعيش طاهر أبوزيد وزير الرياضة في حالة قلق وتوتر لعدم نجاحه في تعيين رئيس للجنة التي ستقوم بإدارة النادي الأهلي بعد رحيل مجلس إدارة القلعة الحمراء الحالي برئاسة حسن حمدي.. فقد عكف طاهر أبوزيد خلال الفترة الماضية لدراسة الأسماء المطروحة عليه لاختيار رئيس اللجنة وأعضائها.. وللأسف جميع الأعضاء الذين يثق فيهم أبوزيد رفضوا خاصة محمود طاهر الذي واجه ضغوطا شديدة من جانب أصدقاء حسن حمدي وأصدقائه في نفس الوقت وحذروه من أن يكون العصا التي يضرب بها حسن حمدي والإطاحة به وأعضاء مجلس الإدارة خاصة أن محمود طاهر يفكر جديا في ترشيح نفسه لمنصب رئاسة النادي الأهلي. كما أن اسم الدكتور حسام بدراوي عضو مجلس الإدارة الأسبق كان مطروحا.. بل إن وزير الرياضة حاول إقناع الدكتور حسام بدراوي أن يتولي رئاسة اللجنة ولكن الأخير رفض أيضا القيام بهذه المهمة لأنه احتمال أن يتولي منصبا مهما في الدولة في الحكومة الحالية التي يترأسها الدكتور حازم الببلاوي. ورغم الصدمة التي تلقاها وزير الرياضة بسبب اعتذار الشخصيتين الأقرب له من حسن حمدي ونائبه الخطيب ولكن طاهر أبوزيد لم ييأس.. فبدأ يفكر في شخصيات مرموقة ومحبوبة من أعضاء الجمعية العمومية وعلي رأسهم فاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق وما إن علم حسن حمدي بما يدور في ذهن وزير الرياضة حتي أجري رئيس النادي الأهلي ونائبه اتصالات مع العقدة بحكم صداقتهما له لإقناع العقدة بعدم قبول هذه المهمة لأن الهدف تصفية حسابات.. ولذلك حضر العقدة لقاء الأهلي والقطن الكاميروني مع الثنائي حسن حمدي.. والخطيب وكأنها رسالة موجهة إلي طاهر أبوزيد وزير الرياضة بأن العقدة لن يقبل المهمة.. واضطر طاهر أبوزيد إلي تأجيل تعيين لجنة جديدة خاصة وأن مجلس الإدارة بالأهلي يشن هجوما عنيفا ضد وزير الرياضة بحجة تدخل الحكومة في الرياضة. وتحجج طاهر أبوزيد بأن تعيين اللجنة الجديدة لحين انتهاء لقاءي الأهلي وأورلاندو في بطولة إفريقيا حتي لاتوجه ضده اتهامات. المهم أن أبوزيد بدأ يفكر في شخصية إعلامية أهلاوية وهي حمدي الكنيسي الذي كان علي عداء شديد مع مجلس إدارة الأهلي الحالي خاصة حسن حمدي منذ أن تنافس الأخير مع حمدي الكنيسي علي منصب وكيل النادي الأهلي وتبادلا الاتهامات.. وإذا نجح أبوزيد في إقناع الكنيسي بتولي هذه المهمة يكون وزير الرياضة وجه ضربة عنيفة إلي مجلس حسن حمدي ليس فقط بإحالته علي المعاش ولكن بتحويل مجلس الأهلي إلي النيابة العامة مثلما حدث مع مجلس إدارة نادي الزمالك الذي كان يرأسه ممدوح عباس بسبب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات.