هناك.. على أرض السلام.. مدينة شرم الشيخ.. وأرض سيناء الطاهرة, حيث تجلى المولى عزوجل للجبل, وقال الله عزوجل لموسى إخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى, أنظار العالم كلها تتجه إليها بإنبهار واعجاب, فى ملتقى قلما تجده على مستوى العالم, شباب مصر الوفى المتحمس لبناء مصر الجديدة تحت قيادة سياسية واعية برئاسة الر ئيس عبد الفتاح السيسى, الذى آمن بالشباب, وآمن الشباب به فى مقدرته بالعبور بالوطن إلى أفاق المستقبل الرحب, وتأخذ مصر مكانتها بين دول العالم, شباب مصر الذين جادوا بأرواحهم فداء للوطن من رجال الجيش والشرطة, فى الحرب ضد الارهاب الذى يسعى الى هدم مقدرات الوطن, وعرقلة مسيرة التنمية, وشباب فى مختلف المجالات المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, تولوا مسئولية تكملة المسيرة, يحاولون ان يثبتوا للقيادة السياسية للبلاد أنهم على قدر المسئولية التى وكلت اليهم, في محاولة لخلق صفوف ثانية وثالثة, وإعطاء القيادة لهؤلاء الشباب في المستقبل القريب, إن هدف القيادة السياسية هو تمكين الشباب فى العديد من مؤسسات الدولة، وما اروعها فرصة ليثبت الشباب انهم على قدر المسئولية فى المنتدى الدولى لشباب العالم بشرم الشيخ, الذى يعد تتويجًا للمؤتمرات الشبابية الشهرية التي عقدها الرئيس والتي تعد نموذجا متفردا على مستوى العالم, لتحقيق التواصل من خلال الحوار مع أقرانهم من مختلف شباب العالم, ليحصد عشرات العصافير بحجر واحد, بتوجيه رسالة الأمن والآمان فى مصر, والترويج السياحى للمنتجعات السياحية فى مختلف انحاء البلاد, وجذب الاستثمارات فى مختلف المجالات الاقتصادية, وبالتالى توفير فرص عمل للشباب, وقبل ذلك فان شبابنا يقدم صورة مصر الحديثة والحقيقة للعالم, أمام منتدى يجمع كافة أطياف الشباب والمسئولين فى العالم, فأن ما يسطره شباب مصر الواعى بسواعدهم ما هو الا قصة نجاح سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب، وأن المستقبل لمصر هو الأكثر إشراقا, لتحيا مصر بسواعد شبابها, وعزيمة رجالها.. لتكون مصر نقطة الإنطلاق نحو تحفيز قدرات البشر على التعايش والتحاور لإحلال السلام العالمي ومواجهة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.. والبداية من الشباب