الارهابيون القتلة الذين اغتالوا خمسة من رجال الشرطة في البدرشين ليسوا إرهابيين فقط بل لصوص استولوا علي متعلقات الشهداء بكل نذالة وخسة في يوم الجمعة هذا اليوم المبارك وقبل أداء صلاة الجمعة.. إنهم ليسوا مسلمين ولن يقبلهم الله إلا في نار جهنم.. بينما الشهداء سوف يدخلون الجنة بإذن الله. الإرهاب الخسيس يوجه رصاصه الجبان تجاه حراس الوطن والمواطنين فهؤلاء لايمكن أن يكونوا مسلمين.. فالذين تلوثت أيديهم بدماء الضحايا والشهداء سوف تلعنهم هذه الدماء في الدنيا والآخرة سوف تطاردهم الدماء الطاهرة في الدنيا.. وسوف يصبحون كلاب جهنم في الآخرة.. وأعتقد أن أجهزة الأمن سوف تلاحقهم للقبض عليهم وسوف ينالون نصيبهم من القصاص العادل. أعتقد أنه من الضروري ألا تكشف الشرطة عن أسماء الهاربين في قضايا الإرهاب حتي يتم القبض عليهم.. فالأسماء يمكن تغييرها بالتزوير.. أما الصور فيتم توزيعها علي رجال الأمن للتعرف علي هؤلاء الهاربين وإلقاء القبض عليهم وملاحقتهم خاصة ان رجال الأمن الوطني يبذلون جهودا فوق العادة لملاحقة الخلايا النائمة من الإرهابيين في جميع أنحاء مصر. كل من تلوثت أيديهم بالدماء الطاهرة للشهداء سوف يسقطون اليوم أو غدا وسوف يتم تطهير البلاد منهم ومن هؤلاء الذين يحرضونهم علي قتل المصريين.. وسوف تستمر مصر آمنة بفضل وعي شعبها وقدرة جيشها وشرطتها علي حمايتها.