»ماما ماجي» صانعة أمل بالفعل، وهي جزء من المشهد الإنساني المصري، »فقيمة الإنسان لا تضاهيها أي قيمة أخري» هذا مبدأها وشعارها منذ أن نذرت نفسها قبل أكثرمن 30 سنة لخدمة الفقراء من سكان العشوائيات، فاستحقت لقب »الأم تريزا» المصرية، ورشحت مرات عديدة لجائزة نوبل للسلام... ماما ماجي واحدة من 5 فائزين هذا العام بلقب وجائزة »صناع الأمل» في دبي..المبادرة العربية الأكبر لتكريم البرامج والمشاريع الإنسانية والمجتمعية، التي يسعي أصحابها تطوعا، لنشر الأمل وترسيخ قيم الخيروالعطاء في الوطن العربي.. 5 من صناع الأمل..المغربية »نوال الصوفي» ومشروعها لإنقاذ التائهين في البحار من المهاجرين..والعراقي »هشام الذهبي» مؤسس البيت العراقي لإيواء أطفال الشوارع ورعايتهم وتدريبهم وتحفيز قدراتهم الإبداعية..ومن سوريا رجال الدفاع المدني أصحاب »الخوذ البيضاء» الذين ينتشلون بقايا روح أو أنفاس لاهثة بين الأنقاض.. ومن الكويت »معالي العسعوسي» والتي هاجرت لمساعدة أهالي اليمن.. ومن مصر »ماما ماجي» ومؤسسة أطفال ستيفن لمساعدة أطفال العشوائيات.. في البداية كانت زيارات ماجدة جبران لحي الزبالين في القاهرة لمساعدة هؤلاء المهمشين.. تخلت عن حياتها وتركت وظيفتها في الجامعة الأمريكية، وكرست نفسها لخدمة هؤلاء البسطاء من خلال مؤسسة» أطفال ستيفن» 1985 للمساهمة في إنقاذ الحياة وصناعة الأمل وحفظ الكرامة الإنسانية لأطفال الشوارع، وتوفيرالتعليم والتدريب لهم ومساعدة أسرهم..ثم امتد نشاط المؤسسة إلي عشرات الأحياء الفقيرة في مصر.. أقاموا 92 مركزا توفرالرعاية والتعليم لأكثر من 18 ألف طفل، وتوفرالعلاج لأكثر من 40 ألف حالة مرضية سنويا.. وأقاموا 5 مراكز للتدريب المهني للأطفال، ودورات تدريبية للأمهات.. أما ستيفن الذي تحمل المؤسسة اسمه، فهو القديس »ستيفان» الذي أطلق النداء »معك لا أريد شيئًا في الأرض»..