بلاغ الرياضة احد الوسائل الفعالة في اسعاد الشعوب، وفوز فريق ببطولة أو حصول لاعب علي ميدالية اوليمبية أو عالمية لها مردود رائع لدي جماهير الشعب، ، واخرها الدورة الاوليمبية في ريو دي جانيرو ورغم حصولنا علي ثلاثة ميداليات برونزية فقط ألا ان السعادة ملئت قلوب المصريين من هذة الميداليات الثلاثة ميداليتان للعبة رفع الاثقال، اللعبة التي تبيض لمصر ذهبا من سنوات طويلة من عام 1928، جاء الاتحاد الحالي والذي كانت ازمته في رئيسه محمود كمال محجوب الذي حجب كل شيء عن القائمين عن اللعبة باستثناء نفسه ومعه المدير الفني خالد قرني، وتوالت الازمات وزادت المشاكل، يسافر كل السفريات للخارج مرة رئيس اتحاد ومرة اداري وغيره في كل الدعوات تسبب في أخطاء فادحة بعدم دخول منتخب مصر كازاخستان وعادوا من المطار بعد بهدلة اللاعبين، زادت حالات المنشطات واعترف خالد قرني للنادو المصري بذلك مع بطلنا محمد احسان وتوالت عينات المنشطات ومن وقت قريب سافر رئيس الاتحاد الي قطر ومعه لاعب من المؤسسة العسكرية بوالده " عبدالله جلال " ..وبأي صفة سافر اللاعب لقطر بدون اذن ولماذا وهل كان هناك نية لتجنيس لاعب مصر بعد ان تم تجنيس لاعب مصر فارس حسونة في الاثقال ايضا، وبعد ان انكشف المستور واخذ جهاز الرياضة احتياطاته . بدأ التخريب في اللعبة واسقاط مصر بظهور تسعة حالات منشطات منهم سبعة في بطولة افريقيا للناشئين والناشئات بالقاهرة . المثير ان اللاعبين واللاعبات تم التحليل لهم وجاءت العينات سلبية ، ثم اخذهم الاتحاد وادخلهم معسكر البطولة وتم التحليل لهم في البطولة رسميا من خلال تحليل دولي .. وكانت الطامة الكبري عينات ايجابية منشطات والمادة واحدة .. والسبعة من اندية المؤسسات العسكرية التي تخرج لنا أبطال رفعوا رأس مصر اذن .. من اراد أن يطأ طأ رأس مصر لابد تطير رقبتة وهذا بلاغ رسمي لجميع رئاسة الجمهورية.