أبدي حلمي نمنم وزير الثقافة دهشته الشديدة (ونحن أيضا) من قائمة التراث المصري المسجل في اليونسكو، والتي لم تتجاوز 7 مواقع فقط (دير أبو مينا..القاهرة التاريخية..سانت كاترين..منف ومنطقة الأهرامات من الجيزة إلي دهشور.. النوبة من أبوسمبل إلي فيله...طيبة القديمة وجباناتها...وادي الحيتان بالفيوم)..طبعا القائمة في ضوء ما تملكه مصر من كنوز تاريخية وثقافية وطبيعية، تبدو قائمة محدودة وصغيرة للغاية، خاصة وأن كثيرا من البلدان، تمتلك رصيدا هائلا من المواقع التراثية المسجلة لدي اليونسكو(إيطاليا صاحبة الرقم الأكبر 53 مواقعا تراثيا مسجل..للصين 50 موقعا..أسبانيا 45 موقعا..ألمانيا 42 موقعا)! تسعي مصرلتوسيع قائمتها، وإضافة العديد من الملفات..ملف(جزيرة فرعون) في طابا..وملف مدينة الأسكندرية القديمة (آثار كوم الدكة..وكوم الشقافة..المسرح الروماني..عمود السواري)..وملف المعابد البطليمية (دندرة..كوم أمبو..ادفو)..وتسعي أيضا لتقديم ملف (الأراجوز) في قائمة التراث غير المادي..تحرك مصر لتوسيع قائمة تراثها الثقافي باليونسكو أمر بالغ الأهمية..خاصة وأن الكثير من المواقع الثقافية مهدد بالانهيار وبحاجة إلي جهود مضاعفة للدعم والصيانة والحماية، وهو ما ننتظر من السفيرة مشيرة خطاب وضعه في برنامجها المقترح لليونسكو.. قائمة التراث العالمي المسجل فعليا في اليونسكو(2011) تضم 936 موقعا عالميا، منها 725 موقعا ثقافيا و183 موقعا طبيعيا و28 موقعا طبيعيا ثقافيا..تشغل المواقع العربية المسجلة 74موقعا، بنسبة 7.5 من إجمالي المواقع التراثية في العالم، وهي أيضا نسبة قليلة، قياسا بالمواقع في العالم..!!