قال المشرف العام على المكتب الفني لوزير الآثار أحمد عبيد، إن الدورة الأربعين للجنة التراث العالمي، المنعقدة بمدينة اسطنبول التركية، ستناقش ملف موقع دير «أبو مينا»، باعتباره أحد المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي والمهددة بالخطر. وأشار عبيد، في بيان الثلاثاء، إلى أن هناك سبعة مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث العالمي، تضم دير أبو مينا، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ومنف، وجبانتها، والنوبة، وطيبة القديمة، وجبانتها، بالإضافة إلى موقع طبيعي هو وادي الحيتان بمدينة الفيوم. وتشارك مصر هذا العام في الدورة الأربعين للجنة التراث العالمي، التي بدأت فعالياتها الإثنين وتستمر حتى 20 يوليو الجاري، بوفد يرأسه سفير مصر لدى باريس ورئيس وفد مصر الدائم لدي اليونسكو إيهاب يدوي، ويضم كلا من نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات والوكالات المتخصصة السفير محمد أبو الخير، والمشرف العام على المكتب الفني لوزير الآثار أحمد عبيد. واعتبر عبيد، أن هذه الدورة - التي تعقد سنويا في دولة مختلفة بمشاركة وفود من مختلف دول العالم - تعد أهم تجمع عالمي يناقش أمور التراث الحضاري المادي سواء كان ثقافي أو طبيعي، وكل ما يتعلق بالمواقع المسجلة على قوائم التراث العالمي. من جانبها، قالت المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية بوزارة الآثار ياسمين الشاذلي، إن مصر ستتقدم بملف خاص للجنة التراث العالمي بشأن ضم جزيرة فرعون بمدينة طابا إلى قائمة التراث العالمي في سبتمبر المقبل، نافية ما تردد مؤخرًا حول تقاعس مصر ممثلة في وزارة الآثار عن تقديمها مثل هذه الملفات خلال أعمال دورة لجنة التراث العالمي المنعقدة حاليًا في تركيا، مؤكدة أن الموعد المحدد مسبقًا لتسليم هذا الملف هو سبتمبر. وأضافت الشاذلي، أن إدارة المنظمات الدولية تعكف - حاليًا - على إعداد ملفات أخرى لضمها لقائمة التراث العالمي، تشمل ملف مدينة الإسكندرية القديمة، التي تشمل منطقة آثار كوم الدكة، وكوم الشقافة، والمسرح الروماني، وعمود السواري، والآثار الغارقة، بالإضافة إلى ملف المعابد البطلمية، الذي يشمل دندرة، وكوم أمبو، وإدفو.