لا اجد الكلمات التي يستحقها الرائع الدكتور حسنى غندر والذى اتشرف وارفع هامتى بأننى بلدياته .. فهذا الرجل الذى قدم لبلده بورسعيد حبا ووفاء ودون غرض أو مأرب ما لم يقدمه كل قيادتها السياسيين والتنفيذيين طوال تاريخها ويكفى ان اذكر ان ابناء بورسعيد كبيرها ينتظرونه كل عام بعدما جعله الله سببا فى الخير الوفير لهم وبطولة الشركات تدفع لهم بالاف من اللاعيبين والاداريين والحكام .. تنتظره المطاعم وأصحاب المتاجر المختلفة وحتى سائقو التاكسى والميكروباص والحنطور ويذكر الجميع له كيف شق جدار العزله التى فرضتها الفرق المختلفة على بورسعيد بعد لقاء الاهلى والمصرى الشهير مطلع عام 2012 وأصر على اقامة مونديال الشركات فى موعده وكيف أصر على اقامة البطولة فى موعدها المعتاد ايام غياب الامن والانفلات الذى عاشت فيها البلاد بعد ثورة 25 يناير والاهم من كل ما سبق هو القبول الذى رزقه الله اياه فيحبه كل من يقابله حتى ولو لم يعرفه.. عزيزى المحترم الخال حسنى غندر حقيقة لا اجد ما تستحقه من كلمات توفيكم حقكم وقدركم عند كل من عرفكم .. متعك الله بالصحة والعافية وجزاكم بكل الخير على كل ما تقدمونه!! لا اعرف سببا مقنعا يجعل البعض يسفه من فوز منتخبنا الاخير على تشاد الى الحد الذى وصفه احدهم بالفوز على احد مراكز الشباب وكنت اتصور منهم الثناء على ضربة البداية مع الارجنتينى فيكتور كوبر والظهور الطيب والمقنع لبعض عناصر منتخبنا امثال أحمد الشناوى وأحمد حجازى وكهربا اضافة الى محمد صلاح بالطبع .. وصحيح ان منتخب تشاد فريق متواضع ولا شك ولكن لماذا يلجأ بعضنا الى جلد الذات وكأننا (ما بنعرفش نفرح) لقد رايت فى لقاء تشاد بداية جديدة مبشرة لمنتخبنا القومى ونواه لفريق قوى معظم لاعبيه من صغار السن وهو جيل جديد اراه قادر على العوده للمنافسة على البطولات القارية والصعود لمنصات التتويج والاهم بالطبع هو الوصول لنهائيات كأس العالم القادمة باذن الله شريطه ان يتخلى بعضنا على التعصب والتحزب للاندية ويلتف الجميع حوله داعما ومؤازراً وننسى ولو لفتره لماذا لم يختر كوبر حسام غالى وعبد الله السعيد؟ وما هو الدور الخفى لاسامة نبيه فى ابعاد لاعبى الاهلى ؟ ونحو ذلك من اسئلة واشارات تافهه تضر ولا تنفع وتزكى شعورا نتمنى من الله ان يختفى !! اخر الكلام .. قال محدثى يا رب وفق محمد صلاح مع روما غدا وهو يواجه برشلونة وميسى فى بطولة اوربا فقلت بملء الفم ياااااااارب !!