أصبح السبكي يتحكم في ذوق مشاهدي السينما، خلال السنوات الأخيرة راهن علي بعض النجوم الجدد، وقدم من خلالهم توليفة سينمائية، تعتمد علي قليل من الفن، وكثير من العناصر التي تغازل الشباب الصغار، أحيانا يضع مجموعة نكت ومشاهد تهريجية، بين رقصات وأغاني وإيحاءات جنسية، وأحيانا يتصدر العنف والسب والقذف والتطاول ومشاهد الدماء الفيلم، ويصبح عبده موتة وقلب الأسد النموذج الشعبي الذي يغازل جمهور السينما الجديد. توليفة السبكي غالبا ما تحقق إيرادات كبيرة، خصوصا بعد انسحاب عدة أطراف من إنتاج الفيلم المصري، في مقدمتهم الشركة العربية والعدل جروب، أصبحت الساحة السينمائية خالية، يتحكم في رسم ملامحها توليفة السبكي، سواء كانت من إنتاجه أو من إنتاج شركات تسير علي خطاه، الأفلام التي يشاهدها الجمهور في دور العرض منذ عيد الفطر المبارك وحتي عيد الأضحي تؤكد أن السينما تعيش حقبة السبكية، حقبة تخللها إنتاج كثير من الأفلام المتواضعة ، وأزمات كثيرة في كواليس إنتاج الأفلام، وصناعة نجوم للشباك، واستبعاد للمواهب الحقيقية من المشاركة في أفلامهم. كان أحمد السبكي أطلق تصريحات نارية تجاه خالد صالح وخالدالصاوي اللذين أجمع النقاد علي موهبتهما التمثيلية بعد فشل فيلمهما "الحرامي والعبيط" في تحقيق إيرادات علق السبكي: صالح والصاوي لا يليقان بأن يكونا نجمين للسينما بل تقتصر نجوميتهما علي الدراما التليفزيونية، وعندما يرغبان في التواجد في السينما، لابد أن يقوما بالأدوار المساعدة للنجوم الشباب أمثال السقا وكريم عبدالعزيز ثم جيل محمد رمضان وغيره وقال إنه خسر "فلوسه" بسبب فيلم " الحرامي والعبيط" ، وأكد أن النجمين لم يصلحا ليكونا نجمي شباك فهما ليسا اكثر من سنيدة. لم يكن تطاول السبكي عليهما الأول فقد شهدت السنوات الأخيرة مشاكل وأزمات كثيرة بين السبكي وبعض نجوم الفن فقد اختلف محمد السبكي مع فيفي عبده بسبب الخسائر التي مُني بها فيلم "مهمة في فيلم قديم" حيث لم تزد إيرادات الفيلم علي 2.5 مليون جنيه. كما نشب خلاف حاد أيضا بين المنتج أحمد السبكي والفنان محمد سعد بعد تأجيل تصوير فيلمه "تتح"، واتجاه السبكي لبدء تصوير فيلم محمد رمضان، الذي صار الجواد الرابح له، بعد نجاح فيلمه "عبده موته" فقد هدد محمد سعد بفسخ العقد مع السبكي بعد علمه ببدء التحضير لفيلم محمد رمضان الجديد، بينما قرر السبكي تأجيل تصوير "تتح" لأنه يري أنه أسهم إيراداته بدأ في التراجع بعد فيلم "تك تك بوم"، أو مسلسل "شمس الأنصاري"؛ وإن كان مخرج العمل سامح عبد العزيز أكد حقيقه تجميد المشروع ولكنه أرجع ذلك بسبب عدم استقرار الأوضاع أمنيا، خاصه أن أغلب مشاهد الفيلم يتطلب تصويرها خارجيا.. المخرج أحمد البدري كان أحد أبطال الخلاف مع السبكية بسبب رغبته في إعادة تصوير ثلاثة مشاهد من فيلم »جيم أوفر« في اشتعال الخلافات بينه وبين المنتج أحمد السبكي بعد أن اكتشف البدري مع بداية مرحلة المونتاج وجود مشاهد تنقصها بعض التفاصيل الهامة بسبب التعجل في تصويرها.. وكانت المشاهد الثلاثة قد تم تصويرها بداخل أكاديمية أكتوبر، ومستشفي الشيخ زايد، وتجمع بين يسرا ومحمد نور ومي عز الدين، لتشهد الكواليس مشادة كلامية بين البدري والسبكي.. كما وقعت مشاكل وخلافات بين المنتج أحمد السبكي وأحمد شفيق مخرج فيلم "شارع الهرم" بطولة سمية الخشاب و قرر السبكي استبعاد أحمد شفيق بعد محاولات شفيق التدخل لعمل بعض التعديلات علي السيناريو الذي كتبه سيد السبكي والسيناريست أيمن سلامة.. وفي أثناء تصوير فيلم "نور عيني" تصاعدت حدة الخلافات بين منة فضالي والمنتج محمد السبكي. وأكدت منة أنها تعرضت للإهانة أمام كافة العاملين بالفيلم، بل وصل الأمر إلي أن سبها بأمها أمام الجميع وتحدث معها بشكل غير لائق وهو ما لم تقبله. بينما قال السبكي أن منة فضالي غير ملتزمة في مواعيدها وعطلت التصوير اكثر من مرة إلا أن منة فضالي نفت هذه الاتهامات وأكدت بأنها كانت تتواجد منذ بداية التصوير وقامت بإلغاء تصوير أعمال اخري لكي تنتهي أولا من تصوير مشاهدها في الفيلم.