اخبار مصر أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن حركة "تمرد" تمثل أجمل وأشرف ما أبدعه الشباب المصرى منذ ثورة 25 يناير، وهى محاولة لاسترداد تلك الثورة ممن اختطفوها واختطفوا بعدها السلطة وها هم يحاولون اختطاف الوطن: "تمرد صيحة صحيان لإنقاذ الوطن من الإخوان". وقال إبراهيم ل"اليوم السابع"، على هامش ندوة "بحث مستقبل مصر "التى نظمها اتحاد حماة الثورة مساء أمس السبت، بمقر حزب الوفد،: "واضح أن الإخوان لم يقرءوا ما حدث فى 25 يناير قراءه جيدة، ومازالوا يتصرفون ويفكرون بعقلية الجماعة السرية المحظورة، ما فاتهم أن 25 يناير حققت ثلاثة أشياء هامة أولها، كسر حاجز الخوف، وثانى هذه الأشياء تسييس كل المصريين، وثالثها تهيؤ المصريين للمشاركة فى العمل". أضاف رئيس مركز ابن خلدون، هناك محاولات صبيانية لتخويف المصريين من المشاركة فى فعاليات 30 يونيو، لكنها لن تنجح لأنه فى أحداث المقطم والاتحادية أظهرت الإخوان بعيدا عن الجبروت الذين يحاولون إيهام الناس به، لافتا إلى أن أى مواجهة بين الإخوان والشعب ستكون الكلمة للشعب الذى لديه القدرة لقهرهم. وأوضح إبراهيم، أن 30 يونيو ستكون بداية وليست نهاية وبالتالى لابد أن تعد كل القوى الشعبية المشاركة سيناريوهات للضغط من أجل إجراء انتخابات عامة رئاسية أولا ثم برلمانية، لافتا إلى أنه لا يتوقع حدوث عنف كما يتصور البعض فى 30 يونيو، قائلا: "إن الجيش كما أعلن سابقا سيتدخل فى هذه الحالة، وإذا آلت إليه السلطة فعليه إدارة مرحلة انتقالية لمدة عام أو اثنين وإعداد البلاد لانتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف دولى. أشار إبراهيم،: "رد الفعل فى الخارج خاصة فى أمريكا أنه إذا طالب الشعب بنزول الجيش، وكان الجيش مستعدا لتلبية هذه النداءات فإنها لن تعارض إرادة الشعب،: "المراقبون الأجانب فى الخارج يتابعون المشهد ويدركون أن المعارضة للإخوان تتزايد يوما بعد يوم، بالتالى لن تكون مفاجأة إذا الشعب اعتصم لعدة أيام حتى إقصاء الحكم الإخوانى أو الحصول على وعود بانتخابات رئاسية مبكرة".