ينفى النائب عمرو حمزاوى فى الأيام الأخيرة علاقته بالحزب الوطنى بعدما طالب البعض بتطبيق قانون العزل عليه , مستشهدا بالدكتور مصطفى الفقى لتأكيد عدم وجود أى علاقة له بالحزب أو لجنة السياسات . وقال اليوم السبت فى مداخله هاتفية للإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، إنه بعد انتهائه من رسالة الدكتوراه الخاصة به في ألمانيا عام 2003 عاد إلى مصر، وطُلب منه كخبير أكاديمي مستقل أن يحضر اجتماعات لجنة مصر والعالم التي كان بها أعضاء من الحزب الوطني المنحل وخبراء آخرين مستقلين. وأضاف في مداخلة هاتفية مع البرنامج أنه تقدم بورقة اعتذار مكتوبة للدكتور مصطفى الفقي بعدما اكتشف أن هذا الأمر لن يفيد مصر، مشدد على أنه لم يحضر أي اجتماعات لهذه اللجنة.وكان حمزاوى قد صرح الخميس الماضى لقناة أون تى فى أنه فى عام 2003 حضر عددا محدودا من اجتماعات لجنة مصر والعالم بالحزب كمستشار وخبير أكاديمى وأعلن انسحابه منها بعد اكتشافه الفساد بداخل اللجنة ولم ينضم إليها، مشيرا إلى أنه أول من طالب بحرمان أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل من مباشرة الحقوق السياسية. وفى إطار بحثها عن الحقيقة تنشر "بوابة الوفد" جزءًا من حوار الدكتور مصطفى الفقى مع برنامج القاهرة اليوم والذى يؤكد فيه أن حمزاوى انضم للحزب الوطنى وعمل معه لفترة طويلة فى لجنة مصر والعالم التابعة للحزب والتى كان يترأسها الفقى بعد أن قدمه الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية لقيادات الوطنى الذين طلبوا ترشيح كوادر جديدة للحزب من نافعه , وأضاف الفقى أن حمزاوى أحس بالإحباط بعدما صعد إسم محمد كمال فى الحزب وكان حمزاوى وقتها يشعر بأنه ليس أقل كفاءة منه .