احداث الكاتدرائية : تعرف على ردود فعل المشاهير على اشتباكات الكاتدرائية

كما هي حيرة المواطنين أمام اشتباكات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية التي وقعت صباح اليوم، عبر الفنانون عن حيرتهم أمام هذا العنف، حيث تباينت مواقفهم من إلقاء اللوم على السلطة أو مثيري الفتن أو الخطاب التحريضي أو الاعتراف بوجود فتنة طائفية بالفعل.
وبدلا من الاكتفاء بالحزن أو الشجب أو الدعاء، حاول بعض الفنانين إيجاد حلول لوقف الاشتباكات كان على رأسهم االعسيلي الذي رأى أن إعدام رؤوس الفتنة هو الحل.
وكتب العسيلي على حسابه على "Twitter": "أنا رأيي كل من اعتدى على الأقباط أمام الكاتدرائية يتعدم في الشارع دلوقتي حالا .. عبرة لكل الحيوانات اللي زيهم".
بينما ألقى الإعلامي الساخر باسم يوسف اللوم على التساهل مع الخطاب التحريضي لبعض الرموز الدينية، حيث كتب على حسابه الخاص على موقع Twitter: " حين يكافئ من تفوه بعبارات كراهية وعنصرية ضد المسيحيين بتعيينه في لجنة الدستور وحين يخرج من مزق الإنجيل بكفالة فلا تندهش مما يحدث الآن ".
أما الإعلامي الشهير عمرو أديب فكان رأيه أن الفتنة الطائفية لن تحل إلا إذا اعترفنا بوجود هذه الفتنة أولا، وكتب لمتابعيه على موقع Twitter: "المسيحيون سيظلون الطرف الأضعف في هذا البلد طالما لم يعترف احد أننا نعاني من مشكلة مسلمين وأقباط، أظن كلامي واضح".
بينما حمل الممثل خالد الصاوي المسؤولية كاملة على عاتق السلطة والنظام الحاكم، الذي اعتبره مثل نظام مبارك في اعتماده على بلطجية يتبعونه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر على حد وصه.
وكتب الصاوي على حسابه بموقع Twitter: " همج يمارسون العنف بحماية السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر مشهد نعرفه من نظام مبارك ومستمر بعد الثورة ضد كل من يطالب بحقه مش بس الأقباط .. توحدوا"
أما فيما يخص الخوف على صورة مصر أمام دول العالم لام المطرب أحمد فهمي من أسماهم بالمنافقين على الوصول بمصر إلى هذه المرحلة من الفرقة، وتبرأ منهم.
حيث كتب فهمي على حسابه بموقع Twitter: " شوهتوا منظرنا وسمعتنا كمسلمين ومصريين انتم لا تمثلون إلا أنفسكم ووجهات نظركم المحدودة و مصالحكم.. ألا تخافون خالقكم أيها المنافقون ".
وتعجب الفنان خالد أبو النجا من صمت المسؤولين عن الأحداث الجارية سواء فيما يخص أحداث الخصوص التي راح ضحيتها 5 قتلي، أو اشتباكات الكاتدرائية التي اندلعت صباح اليوم.
وكتب أبو النجا على حسابه الشخصي بموقع Twitter: " مساء اضطهاد وظلم الأقباط تحت أنف المرشد و مرسي وسفهاء المتأسلمين، يا مغيث اغثنا ".
ومن المعروف أن أحداث الخصوص تطورت اليوم إلى إشتباكات عنيفة بين أقباط ومجهولين بالقرب من محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جثامين حادث الخصوص، وفرض بعض الشباب من الأقباط كاردونا أمنيا لحماية الكاتدرائية، كما كثف الأمن إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.