نفى جورج وسوف عبر محاميه إيلي حاماتي ما تردد في بعض المواقع والصفحات الالكترونية عن سفره إلى قطر لإعلان انضمامه إلى صفوف الثورة السورية. وجاء في بيان أنّ “الوسوف لم يقم بزيارة سريّة إلى دولة قطر، بل سافر إليها علناً لهدف عائلي وعلاجي يتمثل في زيارة ابنه البكر وديع الذي يعمل هناك، ولاستكمال علاجه الفيزيائي في أحد المراكز المتخصصة". وأضاف: “هو بعيد كل البعد عن التعاطي السياسي، واهتماماته الحالية هي استعادة صحته وعودته إلى جمهوره الحبيب، كما استعادة بلده سوريا السلام والوئام بين جميع مكوناته". وتابع البيان “يؤكد الوسوف أنّ أي خبر صحافي يتعلق به ولا يصدر عنه شخصياً أو عن أحد أبنائه أو عن وكيله القانوني، لا يعبر البتة عن رأيه ولا يلزمه في شيء إنما يعبّر عن رأي كاتبه ومطلقه ليس إلا". وكانت أنباء قد انتشرت في اليومين الماضيين تفيد بأنّ “سلطان الطرب" وصل إلى الدوحة مع ابنه وديع للإعلان عن وقوفه ضد نظام الرئيس بشار الأسد.