قال خالد علي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، إن الدعوة لمظاهرات الجمعة أمام مقر الإرشاد كانت سلمية مضيفا أن العنف لن يفيد أحد في هذا الوطن، خاصة أن هناك هدفا واضحا، وهو الاستمرار في إشعال العنف ووصف علي، خلال لقاءه في برنامج جملة مفيدة، الحديث عن أن جبهة الإنقاذ الوطني هي جبهة الخراب بال"كلام السطحي"، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل الآن للانفراد بالحكم، ونظام مبارك يتم إعادته مرة أخرى ولم يتغير شيء". وأكد خالد علي -المرشح السابق للانتخابات الرئاسية- أن جماعة الإخوان المسلمين هم من بدأوا بالعنف في المقطم، وقاموا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين، رغم أن المظاهرات كانت بعيدة عن مقر الإرشاد ب2 كيلومتر تقريبا. وقال خالد علي –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"-: "كان بيننا وبين مقر الإرشاد حوالي 2 كيلو متر ولكن جاءت قوات من الخلف، وكان هناك أفراد من الأمام، وأصبح الثوار في المنتصف". وأضاف: "كنا حريصين على ألا نتحرك من ميدان النافورة، لأن الحدث سلمي، ولكن هناك ناس قاصدة يكون هناك عنف، بالتأكيد هناك أعصاب متوترة، ولكن لابد أن نسأل أنفسنا كيف بدأ العنف من الأساس؟.. نحن من حقنا أن نتظاهر". وتابع: "لو أنا في الحزب الحاكم وأعمل سياسات تؤثر في مصائر الناس، وهناك من يؤيدها وهناك من يعارضها، فلن أحجر على حق من يعارض في التظاهر في أي مكان