أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أنه سيعيد الأمن للشارع المصري في أقرب وقت للحفاظ على المواطنين. وأشار إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمصلحة الأمن العام لكشف ملابسات حادث السطو المسلح على سيارة هشام رامز محافظ البنك المركزي، إلى أنه تم القبض على المتهمين بعد 5 أيام من الحادث، قامت خلالها فرق البحث بفحص قرابة 250 مسجل خطر تخصصوا في ارتكاب تلك الواقائع. وتطرق الوزير، خلال المؤتمر، إلى قضية "محمد الجندي" عضو التيار الشعبي؛ حيث نفى احتجازه في معسكرات قوات الأمن، مستندا إلى المكالمات الخاصة بهاتفه المحمول، والتي أكدت أن الجندي لم يغادر منطقة وسط البلد لحين وفاته، كما نفى ما تردد عن أخونة الشرطة أو أن يكون هناك أية تدخلات في عملها أو خطة لأخونة الوزارة، مؤكدا أن الوزارة لا تتدخل في أي صراعات سياسية وأنها تقوم بدورها لحماية أمن الوطن والمواطن. المتهمون بقتل حارس هشام رامز