أكد "ثروت الخرباوى" -المحامى والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين- أن علاقة الإخوان بالأمريكان بدأت في السبعينيات من خلال عدة لقاءات تعارف بين السفير الأمريكى وقتها والتيارات السياسية. وأوضح أن الخرباوى خلال برنامج الذاكرة السياسية علي فضائية العربية أنه خلال برلمان 2005 والذي حصل فيه الاخوان على 88 مقعدا وقع تحت يده خطاب مرسل من إخوانى يقيم في أمريكا إلي الإخوان فى مصر يتحدث عن دوره في الوساطة بين الإخوان وأمريكا. وأضاف أن مرسل هذا الخطاب أسمى نفسه في الخطاب "H" ووصل له من قيادة كبيرة في الإخوان رفضت هذا السلوك، مؤكداً أن الإخوان لم يستطيعوا تكذيب الخطاب وفحواه عندما نشرته مجلة مصرية في عام 2006. وأشار الي أن الخطاب تضمن أن أمريكا لا تمانع في وصول الإخوان للحكم، فضلاً عن اهتمامها بتداول السلطة واحترام الديمقراطية والحفاظ علي حقوق الأقليات وابتهاجها من تصريحات الإخوان تجاه إسرائيل لو وصلوا للحكم أنهم سيحافظون علي اتفاقية كامب ديفيد. ولفت الخرباوى إلي أن الإخوان اتفقت مع أمريكا وتمت عدة مقابلات عديدة بين هيلارى كلينتون وسعد الكتاتنى، واعتبر هذه المقابلات بأنها جريمة وكان يجب على الإخوان الاتفاق مع الشعب المصرى، قائلا: "هم يرفعون علم أمريكا في السر ويحرقونه في العلن". وقال الخرباوى: "الإخوان في داخلهم يقولون إن أمريكا الشيطان الأكبر في العالم لكنهم يستعينون بها من خلال الاستعانة بكافر ليصل به إلي الحكم".