أكد الفنان مصطفى فهمي أن فكرة عودته إلى طليقته الفنانة رانيا فريد شوقي غير واردة على الإطلاق، مشدداً في الوقت ذاته أنه لا يستطيع العيش بدون امرأة في حياته إلا أنه يأخذ الآن استراحة محارب. وقال مصطفى: " رانيا كتاب أغلق نهائياً في حياتي، فالشخص الذي لا يخاف عليَّ كما أخاف عليه، ولا يجعلني أولوية بحياته كما أجعله أولوية بحياتي، ولا يحاول إسعادي كما أحاول إسعاده، يكون شخصاً لا ألزمه ولا يلزمني، وأنا رجل متفتح وسافرت كثيراً واكتسبت خبرة الحياة، لكن الحرية لها حدود، وهنالك خطوط حمراء لا يجوز تخطيها، وما من أحد يتخطى أو يكسر سقف الحرية إلا وينهار البيت". وتابع مصطفى في حوار مع مجلة "لها": "لا ارتبط بعلاقة عاطفية حالياً، فأنا في فترة راحة، ومرروي بتجربتي زواج لم يكتب لهما النجاح والاستمرار لن يمنعني من دخول علاقة عاطفية مرة أخرى، فالمرأة مهمة جداً في حياتي ولا أستطيع أن أستغني عنها، لكني الآن في استراحة محارب بعد أن حاربت كثيراً". وتحدث مصطفى عن ابنائه من زوجته الأولى قائلاً: "لديّ ولد اسمه عمر - 28 سنة- ويعمل في بنك في سويسرا، ولديّ دينا - 24 سنة- تحضر الدراسات العليا في إيطاليا في سيكولوجية الأطفال، وانا أسافر إليهما في إجازاتي ويأتيان إلى مصر لتمضية إجازتهما معي، ونتواصل دائماً عبر الهاتف والإنترنت، وفكرة سفرهما كانت قراراً مشتركاً معهما أن يكملا دراستهما في الخارج عندما وصل عمر إلى سن 17 سنة ولحقته دينا وهي في سن 19 سنة، ورغم أنه كان قراراً صعباً عليَّ للغاية، والكثير من أصدقائي لاموني عليه، أجده قراراً صحيحاً وموفقاً للغاية، لأنهما يكتسبان خبرة في الحياة ويفهمان الناس ويعتمدان على نفسيهما في اتخاذ قراراتهما وحل مشكلاتهما، لأنهما وحدهما دون العائلة، ولأنهما صاحبا الموضوع ويعيشان أبعاده".