اخبار مصر قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه لم يتردد لحظة لقبول تحمل المسؤولية، لخدمة الوطن وخدمة جهاز الشرطة الذي يعشقه، حين أبلغة رئيس الوزارء بتعيينه وزيرا للداخلية. وأضاف إبراهيم خلال لقائه لبرنامج "العاشرة مساء"، الذي يذاع على فضائية "دريم 2"، أن توجيهات الرئيس محمد مرسي بعد حلف اليمين انصبت في عودة الأمن للشارع المصري، وحسن معاملة المواطن المصري. وأكد الوزير، أن جهاز الشرطة لخدمة الشعب وليس لخدمة النظام، مشيرا إلى أن ما يسمى ب"أخونة الوزارة "كلام لا صحة له"، وتابع "الوزارة ملك الشعب والمواطن، والوزارة ليس لها علاقة بأي تيارات أو نزاعات سياسية، والهدف الأساسي هو تحقيق أمن المواطن، وفكرة الأخونة غير مطروحة على الإطلاق". ووجه الوزير الجديد التحية للواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، مؤكدا أنه يكن له كل تقدير واحترام، وأنه أحد تلاميذه، وأنه لا يعلم شيئا عن أية خلفيات للتغيير الوزاري، تابع "سأكمل ما بدأه أحمد جمال الدين لتحقيق أمن المواطن، وسأتبع نفس أسلوب جمال الدين في القيادة لأنني أحد تلاميذه". وأضاف إبراهيم، أن لديه ثقة بأن الشعب يحب الوطن، وسيحافظ الشعب على أمن الوطن، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يوم 25 يناير القادم سيمر بحالة من السلمية سواء للمحتفلين أو المعارضين، وتابع "الكل يفطن أن أية تداعيات ستؤدي إلى انهيار البلاد". وعن تأمين ميدان التحرير يوم 25 يناير، قال الوزير إنه تم لقاء بمساعدي الوزير، وتم وضع خطة لتأمين الميدان عن بعد، مؤكدا أن الداخلية ستؤمن كافة المنشآت الحيوية والمقرات الحزبية لكافة التيارات.