قال على أحمد عبد المولى "مجند" ومقيم بمحافظة سوهاج بمركز دار السلام: إنه كان فى آخر عربة بقطار البدرشين وحدثت هزة شديدة فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف تلاها سقوط سقف العربة الأخيرة من القطار وبعدها سقطت أرضية العربة ووجدنا أنفسنا على القضبان . وأضاف أنه كان متوجها إلى مركز تدريب معسكر مبارك للأمن بطريق مصر- السويس الصحراوى . من ناحيته، يقول حمودة السيد: إنه كان نائما وقت وقوع الحادث ولم يشعر إلا بصوت ارتطام القطار، ووجد نفسه داخل مستشفى البدرشين يتلقى العلاج جراء إصابته فى الحادث. يروى محمود محمد على, أحد المصابين بقطار البدرشين, أنه سمع صوت تخبط داخل العربة الأخيرة من القطار المتوجه إلى القاهرة، وعقب ذلك سقط سقف القطار ولم يشعر بأى شيء إلا وهو بمستشفى البدرشين. يقول إمام هيثم الرفاعى: إن زملاءه الجالسين بجواره بالقطار ماتوا لافتا إلى أنهم كانوا يتسامرون ويتبادلون النكات أثناء رحلة السفر، قائلا: "عماد صاحبى مات وكنت قاعد بتكلم معاه وقاعدين نهزر وبعد كده عرفت انه مات، مين يجيب حق عماد اللى مات احنا كنا قاعدين بنهزر". أما أحمد إبراهيم "مجند" من سوهاج، فقال: "محمود صاحبى مات وده من القرية اللى جنبنا، وكان بيقول يارب نخلص جيشنا على خير علشان الواحد يشوف مستقبله ويشق طريقه، وكان بيقول امتى ال3 سنين دول يعدوا على خير".