مع صعود نجومية أحمد حلمي في السينما، باتت سيطرته على أفيشات أفلامه تظهر وتتضح بقوة في الفترة الأخيرة مع كل أفيش يطرحه لفيلم جديد يقوم ببطولته، ويبدو من الأفيش الأخير لفيلم "علي جثتي" الذي يظهر به بمفرده تأكيد استئثار حلمي بالبوستر لوحده. والمثير للدهشة أن النجمة غادة عادل هي التي تشارك حلمي بطولة فيلمه الجديد ولم يتم وضع اسمها أو صورتها على الأفيش، رغم أنها قدمت في رمضان الماضي مسلسلين من بطولتها المطلقة وهما "سر علني" و"فرح العمدة" بل إنها كانت تسبق حلمي على أفيشات فيلمهما السينمائي "عبود على الحدود" عام 1999 من إخراج شريف عرفة وبطولة علاء ولي الدين الذي تصدر الأفيش بصورة كبيرة ومعه غادة عادل التي كانت صورتها وقتئذ أكبر من صورة حلمي وكريم عبدالعزيز، أي منذ حوالي 14 عاما. وانطلق مسلسل إزاحة حلمي لغادة من البوسترات الدعائية لأفلامهما معا بعد ذلك حيث شاركا في بطولة فيلم "55 أسعاف" عام 2001 وكان معهما محمد سعد واقتسم الثلاثة وقتئذ أفيش العمل بصور متساوية وإن كانت غادة احتلت منتصف الأفيش، ثم شاركا معا في فيلم "جعلتني مجرما" عام 2006 وتصدر حلمي الأفيش بصورة كبيرة وجاءت في خلفية المشهد غادة عادل وحسن حسني، حتى جاء فيلمهما الأخير"على جثتي" ليظهر حلمي بمفرده وهو الأمر الذي تكرر في أفلامه "عسل إسود" و"ألف مبروك" و"إكس لارج"