أكد الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل", المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الأمة المصرية, أن ما ذكره بعض الصحفيين عن منع نشر أخباره وصورة في وسائل الإعلام أمر مضحك. وقال أبو إسماعيل فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد":"ما أظن ان هذا الخبر المسند الي بعض الصحفيين انهم اصدروه في اجتماع أنه أمر جاد لأن الإعلام يرصد الأخبار والأحداث كخدمة للقارئ والمشاهد فإذا ما تعمد منع جزء منها صار إعلام مشوه وأصبح عزبة لأشخاص وأصحاب مصالح سياسية". وأشار أبو إسماعيل إلى أنه لو فرضنا مثلا أنني ترشحت لانتخابات البرلمان وفزت هل سيرفضون نشر اسمي وصوري, مطالبا الإعلاميين والصحفيين أن يتجاهلوا دعوات مقاعة التعامل معه. ووأضاف أبو إسماعيل: "مع ذلك اتمسك وبشدة بمعرفة وإعلان سبب هذه الهجمة الشرسة ضد شخصي وأسأل بكل وضوح أين هذه الكلمة أو الجملة أو اللفظة التي فيها إهانة للإعلام والصحافة وأين هذا الشىء الجلل الذي يدفع هؤلاء للتشويه والشوشرة علي شخصي". وهدد أبو إسماعيل بملاحقة قضائيا وقانونا محاولات تشوية صورته امام الرأى العام مشيرا إلي أن ما يحدث يخرج عن إطار القانون ويتطرق إلى أمور شخصية لا علاقة لها بالحرية التى ينادون بها . وتابع: "مهما اجتهدوا و"شدوا حيلهم" وعملوا بمهاراتهم الجبارة لن يجدو عبارة فيها أي اساءة او تجريح او تجاوز ضد اي صحفي او اعلامي علي الاطلاق واظن اننا في زمن التسجيلات والفيديوهات والانترنت والفيس بوك الذي لا يترك أي عبارة فإذا عجزوا عن ذلك وسيعجزوا بالطبع فإنهم سيصبحون في موقف صعب من القراء والمشاهدين". وفى السياق ذاته قال أبو إسماعيل: "اذا كنت اتحداهم ولم يجدوا عبارة فاظن ان الخجل قد اتي أوانه وبعد كل ذلك فإنا بالعكس لا أمانع من حجز اخباري بل انني افضل هذا والمتعاملون معي من الصحفيين يعلمون أنني من هذا الصنف الذي لا يريد الظهور الاعلامي وبإجماعهم لن يخرج أحد عن هذا الأمر أما انا فافضل ان يكون عملي بين الجماهير والناس ليكون حراكي مع الحكم علي وسائل الاعلام وعلي شخصي وحزبي". وقال أبو إسماعيل أين هؤلاء من إغلاق مجمع التحرير وقصر الرئيس ومحاصرة رئيس الدولة ومنعه من مزاولة عمله وإغلاق ميدان التحرير لمدة شهرين من قبل 30 متظاهرا وقتها سيعرف الناس من هو المشرف ومن هو المشين.