عقب وفاة البابا شنودة وجب تولي احد هذا المنصب بعد قداسته وان يجلس احد على كرسى مارمرقس و من اهم و اشهر المرشحين لهذا المنصب . -"الأنبا بيشوي" هوأسقف دمياط و سكرتير المجمع المقدس و رئيس لجنه محاكمة الكهنه و يبلغ من العمر 64 عاما وقد عاش بدمياط منذ سنة 1966 م حينما اصبح كاهناً بها بيد المتنيح الأنبا تيموثاوس مطران الدقهليةودمياط فى ذلك الحين . كما أنه عاصر بعد ذلك أسقفين لدمياط بعد تقسيم إيبارشية الدقهليةودمياط إلى إيبارشيتين ، وعاصر خدمة نيافى الأنبا بولا الأسقف العام بدمياط إلى أن تم إختياره ليصير أسقفاً لإيبارشية طنطا ، وعاصر أيضا إخراج جسد الشهيد سيدهم بشاى من مقبرته فى كنيسة دمياط القديمة ، وعصر تأسيس الكاتدرائية الجديدة للسيدة العذراء بدمياط وعاصر القمص ميخائيل سيداروس كاهن دمياط الذى خدم الكهنوت أكثر من خمسين عاماً . وعاصر كثير من أراخنة دمياط أمثال الإرشيدياكون الفونس نيقولا نقيب المحامين بدمياط والأستاذ موريس عبد السيد المحامى والدكتور فؤاد عبد الله ناظر الوقف السابق الذى استلم هذه المسئولية خلفاً للأستاذ الفونس نقولا . وقد استلم جناب القمص بيشوى عبد المسيح كثيراً من الوثائق وقام بجمع كثير من المخطوطات والصور والمعلومات عن دمياط وعائلاتها وكهنتها السابقين كما قام ببحث متسع حول تاريخ أساقفة هذه الإيبارشية قديماً وحديثاً ، وقد حظيت دمياط بعناية كبيرة من قداسة البابا شنودة الثالث إذ أن لها مكانة فى قلبه منذ أن كان قداسته أسقفاً للتعليم . -الأنبا بيشوى العلامة اللاهوتى والرجل صاحب السطوة والنفوذ فى الكنيسة وهو الصخرة التى تتحطم عليها كل مكائد أعداء الكنيسة حسب وصف البابا،هو المسئول عن تقييم آداء ومتابعة ومحاسبة الكهنة بحكم موقعه فى الكنيسة كرئيس للمجلس الإكليريكى،بدأ بيشوى حياة الرهبنة فى دير مريم السريان ثم ارتقى ليصبح كاهنا ثم أسقفا بدمياط ثم مطرانا، ويعد الأنبا بيشوى واحدا من أقرب المقربين للبابا شنوده ورغم قلة ظهوره فى الإعلام إلا أنه وقف طيلة الفترة الماضية خلف أزمات كادت تشعل فتنا طائفية بعد أن نسبت إليه تصريحات تسىء للإسلام كما وقف أيضا ضد رواية عزازيل ليوسف زيدان وأصدر بشأنها كتابا يرد فيه على ما جاء بالرواية، والأنبا بيشوى له عدة كتب ومؤلفات خاصة تتعلق باللاهوت والمسيحية ويحظى بمكانة وتقدير عال فى الطوائف المسيحية،الأنبا بيشوى من مواليد عام 1942 ودرس أصلا بكلية الهندسة وتخرج منها بامتياز، ويعد أكبر المرشحين سنا لخلافة البابا. -"الأنبا يؤنس" طبيب الجسد والروح المعروف بالابتسامة الرقيقة والهدوء وقلة الكلام والمعروف أيضا بالحكمة النابعة من دراسته للطب ، قال البابا شنودة أن الأنبا يؤنس فى العين والقلب ردا على الفتنة التى اشتعلت قبل عامين تقريبا عندما اتهم البعض الأنبا يؤنس بالتفريط فى علاج البابا والاهتمام به لطمعه فى الكرسى البابوى وبعد فترات طويلة من الهجوم العنيف عليه نصحه البابا بألا يرد على أحد وأنه يكفى أن يكون البابا شخصيا على علم ببراءته .. يحظى باحترام هائل فى الأوساط القبطية بالنظر لشخصيته الهادئة ، وهو الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا، ذاع صيته فى المقر البابوى لآدائه الرائع للترانيم القبطية وهو فى الأصل من مواليد محافظة المنيا عام 1960. -"الأنبا موسى" أسقف الشباب والرجل الذى ربما يحظى باتفاق عام بين مختلف الأقباط نظرا لثقافته العالية وحكمته الموسوعية .. معروف بأنه تلميذ البابا وخليفته النجيب لما يحمله عقله من حكمة وهدوء وصفاء ، كان له دور كبير فى ربط الكنيسة بقطاعات الشباب وساهم أيضا فى الربط بين الشباب المسيحيى والشباب المسلم فى لقاءات ثقافية وأدبية وشعرية، وينشر البابا مقالاته وأفكاره فى عدة صحف منها الأهرام ووطنى كما أصدر العديد من الكتب الدينية أو الروحية حسب الوصف الكنسى . -"الأنبا أرميا" الاسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنوده الثالث المعروف بمستشار الكاتدرائية فى مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة والرجل المسئول عن المركز الثقافى القبطى ، ليست له كتب روحية أو دينية وإنما غالبية كتاباته تنحصر فى مجال العلوم معروف بصلته المقربة من البابا وهو من مواليد 15 نوفمبر، 1959. -ايضا اتت اسماء اخرى مرشحه مثل "الأنبا مرقس" أسقف شبرا الخيمة والذى نسبت إليه أفكار متطورة لتطوير الإعلام والمسرح الكنسى وأنشأ مهرجان شبرا الخيمة الذى تشارك فيها عشرات الفرق سنويا كما أنشأ إكاديمية لدراسة الفنون، و ياتي بعدهم "الأنبا روفائيل" أسقف كنائس وسط القاهرة ،و"الأنبا بولا"أسقف طنطا الشهير،والأنبا مكاريوس أسقف المنيا .