انتهت منذ قليل الاشتباكات بين المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد، المحتجين على اشتباك الإخوان مع متظاهري "الاتحادية"، مع قوات الأمن المركزي. وانصرف المتظاهرون قبيل أذان الفجر بعد إشعال كميات كبيرة من الإطارات وإلقاء الحجارة والمولوتوف على قوات الأمن ومقر جماعة الإخوان المسلمين. وأصيب بعض المتظاهرين في الاشتباكات، منهم محمد محمود عبدالحسيب (22 عاما، من قرية المصيلحة مركز شبين الكوم) نتيجة إطلاق قنبلة غاز بشكل أفقي في مستوى المتظاهرين أصابتهأاسفل الفك، وتم نقله إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي لتلقي العلاج، فيما وقعت إصابات بالاختناق وحالات إغماء بسبب الإطلاق الكثيف للغاز. وعلى الجانب الآخر، أصيب العميد ياسر الخولي، قائد قوات الأمن المركزي، بجرح في الوجه نتجية قذف الحجارة، وأصيب مجند بحروق في القدم بعد سقوط قنبلة مولوتوف بالقرب منه، فيما انسحبت تشكيلات الأمن المركزي من محيط المقر مع انسحاب المتظاهرين وتزايد أعداد شباب الإخوان، وأغلبهم من العائدين من قصر الاتحادية بالقاهرة.