شرط ال30 ألف توكيل يجعل انتخابات الرئاسة مقتصرة على الستة الكبار ومنصور حسن وخالد علي ومرشح الإخوان! الترشح لانتخابات الرئاسة مئات من المرشحين تقدموا لانتخابات الرئاسة، إلا أن شروط الترشح ربما تكون قد حسمت الأمر وأصبح في حكم المؤكد أن هناك ستة مرشحين هم الأقرب إلى انطباق الشروط الدستورية والقانونية عليهم ليصبحوا مرشحين فعليين، مع ملاحظة أن المرشحين الستة "الكبار" ربما يضاف إليهم مرشح أو اثنان آخران لتنتهي المنافسة على المقعد الرئاسية بين من ستة إلى ثمانية مرشحين لا أكثر. المؤشرات حتى الآن تؤكد أن شرط الثلاثين ألف توكيل سيكون عائقا حقيقيا أمام كثير من المرشحين الذين يطمحون في دخول السباق الرئاسي، والمفاجأة أن هذا الشرط ربما يطيح بأحلام عدد من المرشحين الذين يمتلكون النجومية والشهرة لكنهم لا يمتلكون الجماهيرية التي تؤهلهم لأن يكونوا جزءا من السباق الرئاسي. الأرقام التي خرجت – حتى الآن – من مصلحة الشهر العقاري ولجنة الإشراف على انتخابات الرئاسة تؤكد أن الستة الكبار هم "عمرو موسى وحازم أبو إسماعيل وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد سليم العوا" هم الأكثر حصولا على التوكيلات بما يعني أنهم الأقرب إلى الانتهاء من الثلاثين ألف توكيل والتحول الفعلي إلى مرشحين للرئاسة، مع ملاحظة أن هناك تفاوتا في نسبة حصولهم على التوكيلات وعددها، فبينمنا يتفوق أبو إسماعيل في الحصول على توكيلات "المتدينيين" وأبناء الريف، يتفوق صباحي في منطقة "دلتا مصر" لاسيما في محافظته كفر الشيخ، فضلا عن عدد من محافظات الوجه البحري كالقليوبية، وبينما يتفوق عبد المنعم أبو الفتوح في الحصول على توكيلات الجيل الأصغر سنا – مظمهم كانوا من مؤيدي الدكتور محمد البرادعي. الإخوان المسلمون من جانبهم، أكدوا أنهم لن يعلنوا عن اسم مرشحهم إلا في أعقاب إغلاق باب الترشح للرئاسة في الثامن من أبريل المقبل، بما يعني أن الستة الكبار سيضاف إليهم مرشح آخر هو المرشح الذي سيدعمه حزب الحرية والعدالة، وقد ينجح مرشحان آخران مثل منصور حسن والناشط الحقوقي والمحامي خالد علي. من الآن، احسموا مرشحكم من الأسماء الستة المطروحة يضاف إليها حسن ومرشح الإخوان المسلمين ومحامي وناشط حقوق اسمه خالد علي.