قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يمكن الاطمئنان للحكومة القائمة حالياً فى إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، والإشراف على الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات. وتابع "نافعة"، فى تغريدة عبر "تويتر"، أن الإصرار على الذهاب إلى الاستفتاء، دون إدخال التعديلات المطلوبة لتحقيق التوافق المنشود، ربما ينتهى بوفاة الأم فى غرفة الإنعاش. وأكد "نافعة" أن الميادين المشتعلة الآن لن تهدأ بالسهولة التى يتصورها البعض، موضحاً أن وضع المؤسسة العسكرية فى الدستور يكاد يكون صورة طبق الأصل من وثيقة السلمى، التى تبين لنا بوضوح كيف ولماذا وصلت مصر إلى هذه الهاوية. وقال كل المؤشرات تدل على أن العناد هو سيد الموقف، وأن الأغلبية تعرف بالضبط ماذا تريد ومُصرة عليه، لأنها شديدة الاقتناع بأنها تملك وحدها كل الحقيقة. وأكد أن الأغلبية الحاكمة تعتبر كل من يختلف معها إما خائناً أو عميلاً، وهذا أمر شديد الخطورة، ويفتح الباب أمام أصابع كثيرة لا تريد لهذا البلد أن يستقر.