شن الشيخ عبد الخالق محمد عبد الخالق، القيادي السلفي بالسويس، وعضو الأمانة العام لحزب الأصالة السلفي، هجوما حادا على الرافضين للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، ووصفهم بأنهم "مجموعة من العلمانيين وأعداء للإسلام"، واتهمهم بتأجير مجموعة من البلطجية، ممن يتعاطون مخدر "الترامادول" وأطلقوا عليهم "ثوار". وطالب عبد الخالق خلال خطبة الجمعة بمسجد "فاطمة الزهراء" بمدينة السلام، ب"متابعة الشباب الذين يطلق عليهم العلمانيون "ثوار"، أثناء استضافتهم على القنوات الفضائية ليتأكد للجميع أنهم مجموعة من البلطجية المأجورين". وأكد عبد الخالق، أن القيادات العلمانية التي تقود التظاهرات ضد الإعلان الدستوري، يتلونون بين يوم وليلة، وترابطهم مع بعضهم البعض، فقط جاء للتصدي للتيار الإسلامي، مع أنهم اتهموا بعضهم باتهامات خطيرة في السابق، مضيفا أن والأمثلة عديدة على ذلك ولا حصر لها، مستطردا "منها مثلا موقف مصطفى بكري من البرادعي، ومرتضى منصور مع أيمن نور وسامح عاشور مع أحمد الزند". وتساءل عبد الخالق، "هل خالد يوسف المصدر الأول للدعارة والأفلام القذرة في مصر، هو ومن هم على شاكلته سوف ينهضون بالبلد؟"، وهل البرادعي الذي يستغيث بأمريكا والاتحاد الأوربي ويطالبهم بالتدخل في شؤون مصر الداخلية يريد الخير لهذه الأمة؟"، وتابع "وإذا كان حمدين صباحي يعلن أنه طالب بتأسيس التيار الشعبي لمواجهة التيار الإسلامي، فهل هو لا يعتنق الدين الإسلامي؟ وكيف يعد محمد أبو حامد نفسه من ضمن الثوار؟ وهو يقبل يد البابا الجديد للأقباط، ويقول له كنت أتمنى أن تكون أنت الرئيس". وطالب العلمانيين بأن يستيقظوا من غفلتهم، ويعرفوت أنهم لايمثلون أي شئ أمام التيار الإسلامي الجار، ودعاهم لمشاهدة حشود الإسلاميين في تظاهرات السبت المؤيدة للإعلان الدستوري، ليتأكدوا من أنهم الأضعف، وأنهم ليسوا وحدهم من يتصدر المشهد السياسي، وقوتهم لايمكن أن تضاهي قوة الإسلاميين، حسب قوله.