كتبت - ياسمين عبدالتواب: استنكر الناقد الرياضي علاء صادق، مطالبة البعض للدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- بالاستقالة وتحميله جزءًا من المسئولية السياسية عن كارثة قطار أسيوط التى راح ضحيتها 50 طفلا صباح أمس السبت. وقارن صادق -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم الاحد- بين قنديل، ورؤساء وزراء فى عهد مبارك ممن حدثت فى عهدهم كوارث كثيرة راح ضحيتها المئات من المصريين، قائلا: "إلى المطالبين باستقالة هشام قنديل بعد حادث قطار أسيوط.. هل استقال الجنزورى بعد مذبحة بورسعيد؟ هل استقال أحمد نظيف بعد غرق العبارة السلام؟"، وتابع: "هل استقال رئيس الوزراء بعد احتراق قطار العياط؟، هل استقال عبيد بعد احتراق مركز ثقافة بنى سويف؟، فى كل تلك الحوادث كان عدد الضحايا أكثر من 50". وأوضح صادق أن هناك محاولة لعقد مقارنة بين كارثة أسيوط وبين موقعة الجمل المتهم فيها الفريق أحمد شفيق لوضعه مع الرئيس محمد مرسى فى خانة واحدة، قائلا: "إنهم يحاولون مقارنة حادث أسيوط بموقعة الجمل لوضع مرسي وشفيق فى خانة واحدة. هذا هو الجهل إن صدقت النوايا أو العهر إن ساءت النوايا. ارحمنا يا رب". وفى إشارة إلى تخطيط الفلول لمؤامرات ضد مرسى، أكد صادق أن الحوادث سوف تستمر وأن الفوضى سوف تنتشر بصورة أكبر فى ظل بطء الرئيس فى اتخاذه قرارات ثورية، قائلا: "ستبقي الحوادث منتشرة. ستبقي الفوضى أكثر انتشارا. ولن تتوقف مؤامراتهم. طالما ظل مرسي بطيئا خائفا من اتخاذ قرارات استثنائية لردع الفاسدين". وطالب مرسى بسرعة إصدار قرارات ثورية فى مؤسسة القضاء ووزراة الداخلية، وتطهير الدولة من فلول مبارك، قائلا: "مطلوب فورًا من مرسي قرارات ثورية فى القضاء والداخلية وإيقاف الإعلام الفاسد وتطهير جهاز الدولة من أذناب مبارك وفلول النظام، هم يخططون ومرسي بطيء".