طالب الكاتب الصحفي ياسر رزق، من جماعة الإخوان المسلمين أن ترفع يدها عن القوات المسلحة، وألا تتوغل فيها وتحولها إلى "إخوانية"، مشدداً على أنه لا ينبغي أن يتسرب "فيروس" السياسة للقوات المسلحة خاصة أن هناك العديد من الظواهر التي تدل على غضب في الجيش بعدما خرج ضباط الصف لأول مرة في مظاهرات. وأضاف رئيس تحرير "المصري اليوم" خلال لقاء خاص ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" أنه ينبغي على الإخوان أيضاً عدم التدخل في مؤسسة الرئاسة، وقراراتها خاص أنهم يضعون الرئيس الدكتور محمد مرسي في مواقف محرجة خاصة أن بعض مستشاريه أساءوا إليه. وأبدى "رزق" استيائه من حضور قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات احتفالية أكتوبر واصفاً ذلك ب "الشئ الغير مألوف" مبدياً إندهاشاً آخر لعدم توجيه الدعوة للمسئولين السابقين بالقوات المسلحة ويسأل عنه كل من الرئاسة ووزارة الشباب. ولفت رزق النظر إلى أن تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بأنه "لا يوجد بيننا طنطاوي أو عنان" تصريح غير جيد لأنه يغضب المؤسسة العسكرية ويشعرها بنوع من الإقلال بها على الرغم أن طنطاوي وسامي عنان كان يمكنهما عدم الموافقة على قرار إقالتهما من الرئيس مرسي ويحدث انقلاب عسكري لذلك ينبغي على مرسي أن يختار اما أن يكون قائداً لمنتخب مصر أو لاعباً في نادي الإخوان المسلمين. نقلا عن مصراوى
