قال الدكتور احمد كمال أبو المجد المفكر الاسلامى ان دستور المدينة الذى وضعه الرسول وضع دولة بالمفهوم الحديث فقد ذكر قبيلة قبيلة وحدود الدولة، فالرسول وضع دستورا مكتمل الاركان , وأن تداخل الدين فى السياسة لا يوجد سوى فى الاسلام. وعن جماعة الاخوان المسلمين قال ان طاعة المريد للشيخ مأخوذة من العسكرية والصوفية فالشيخ حسن البنا صوفى شاذلى , و ان الحكم على الاخوان ياتي من مدى التزامهم بتطبيق الشورى في انتخابات حقيقية غير "ديكورية "و ان تكون باساليب نزيهة شفافة ويحدث تداول فى السلطة دون ان يتغول على مبادئ دستورية مستقرة. وحول مصطلح الاخونة قال ابوالمجد في حواره للاعلامى عماد الدين اديب فى برنامج " بهدوء" علي قناة "سي بي سي" ان الاخونة مصطلح سياسى أستخدم فى معارك رخيصة وبأهداف خاصة ,وان الطائفية فى مصر مصطنعة ونكتة سخيفة سببها الاساسى غياب العدل , ويجب ان ننشر العدل بين المصريين جميعا, مضيفا أن المواطنة لكل المصريين هي السبيل للخروج من هذا الاصطناع والنكتة السخيفة. وحول الهواجس التي تحيط بالمادة الثانية للدستور أن هذا اللغط عبثى ويعكس مخاوف مبالغ فيها ومطامع لامحل لها , مشيرا الى ان المبادئ مطمئنة وزيادة وانها اهون من الاحكام لان الاحكام تحتاج الى مرونة يجب الالتزام بها و ان الاهون بالنسبة لى ان أحذف المبادئ والاحكام وأن أترك الشريعة مطلقة. وعن مادة "السيادة لله" عقب ابو المجد انه يجب الا يحدث تداخل في المفاهيم والمصطلحات بهذا الشكل وان صياغة الدستور كانت تحتاج الى اهل خبرة وحرفية , واصفًا مقترحي المادة بأنهم يعوضون عجزهم وقلة معرفتهم .